إعــــلانات

لوبيات‮ ''‬الزيت والسكر‮'' ‬تنقل الإحتجاجات إلى الثانويات‮ ‬

لوبيات‮ ''‬الزيت والسكر‮'' ‬تنقل الإحتجاجات إلى الثانويات‮ ‬

جمعية أولياء التلاميذ تحذّر من مصير مجهول لاستغلال التلاميذ

خرج المئات من تلاميذ الأقسام النهائية، عبر ولايات الوطن احتجاجا على كثافة البرنامج، مهددين بتصعيد الإحتجاج في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة، وتأتي هذه الإحتجاجات عقب أعمال الشغب التي وقعت هذه الأيام. وفي هذا السياق، التقتالنهارأمس، مع التلاميذ الذين خرجوا إلى الشوارع، الذين أجمعوا أن الحركة الإحتجاجية ستشمل بقية الولايات، حيث من المرتقب أن يخرج إلى الشارع اليوم الآلاف من التلاميذ، موضحين أنه لا رجعة في قراراهم هذا، إلى أن تنظر وزارة التربية الوطنية بصفة جدية في عملية تخفيف البرامج، ويطالب تلاميذ الثانويات للصف النهائي، بضرورة تخفيف البرامج المفروضة عليهم، والتي جاءت بها الإصلاحات التربوية التي اعتمدتها الجزائر مع مطلع الألفية الجديدة أو تنظيم دورة امتحان ثانية لشهادة البكالوريا بالنسبة للراسبين في الدورة الأولى، كما يقترح الطلبة حلا ثالثا يتمثل في إلغاء أو عدم إدراج مقرر دروس الفصل الثالث ضمن المواد الممتحن فيها خلال امتحان البكالوريا، بدوره يقول التلميذل.ممن ثانوية سعيد حمدين  بالعاصمة فرع علوم الطبيعة والحياةلا يمكننا بأية حال من الأحوال، ومهما كانت قدرة إدراكنا أن نستوعب الوحدات المقررة في مادة الفيزياء والمقدر عددها بـ 11 وحدة، والتي تضم كما هائلا من المعلومات، مقارنة بالحجم الساعي المخصص لهذه المادة. وفي هذا السياق؛ قال عبد اللطيف 18 سنة، قسم نهائي آداب من ثانوية سعيد حمدين، أن مشكلة الصعوبات يتلقاها الأستاذ نفسه في تقديم الدروس، لأنهم هم أنفسهم يواجهون متاعب أثناء إلقائها وإيصال المعلومات إلى طلبتهم. وبخصوص هذه النقطة أوضحطارق زرارة” 17 سنة من نفس الثانويةأستاذتنا لمادة الرياضيات اعترفت أمامنا بأنّها تجد متاعبا أثناء إلقاء الدروس وإيصال الأفكار إلينا، فكيف يمكننا نحن أن نلم بتلك الدروس ،موضحا أن الأساتذة أصبحوا”.

 

أعطونا الباك ولا نطيشو روحنا .. ”ما ندخلوش يا علاوة

أعطونا الباك ولا نطيشو روحنا..ما ندخلوش ياعلاوة، اعطونا حقنا، هي شعارات رددها التلاميذ خلال خروجهم إلى الشارع، ويستند التلاميذ في مطالبهم إلى النتائج الهزيلة التي تحصلوا عليها خلال الفصل الدّراسي الأول، الذي انتهى منتصف شهر ديسمبر الماضي، مؤكدين أنّ كثافة الدروس التي تلقوها لم تمكنهم من استيعاب معظمها، لكون أساتذة المواد المدرسة ينتقلون من محور إلى آخر، دون أن يعطوا للتلاميذ فرصة فهم وهضم الدرس الذي تلقوه جيدا، بسبب حرمانهم من فرصة أخذ أكبر قدر ممكن من التمارين التطبيقية حوله، وهو ما انعكس سلبا خلال إجاباتهم على أسئلة امتحانات الفصل الأول، على حد تعبيرهم، وعرض التلميذ عبد القادر فارس من ثانوية سعيد حمدين، بعضا من المشاكل التي تعترضهم، بقوله أن أساتذة المواد الأساسية يسرعون في تقديم الدروس دون شرح معمق،كما أنّنا لا نستفيد من حل تمارين عديدة ومختلفة تسمح لنا بفهم واستيعاب ما جاء في الدرس المعروض علينا جيدا، حيث يأتي الأستاذ في اليوم الثاني ويلقي علينا درسا آخرا، دون أن نكون هضمنا جيدا الدرس الأول، وهو ما جعل الدروس تتراكم علينا دون أن نتمكن من فهم أي منها”. 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/LT0gK
إعــــلانات
إعــــلانات