لومــير توجه إلى العاصمة وسيعود للتفاوض حول مستقبله

غارد أمس المدرب الفرنسي للنادي الرياضي القسنطيني روجي لومير، مدينة الجسور المعلقة بعد آخر حصة تدريبية برمجها للاعبيه أمس الأول، والتي انتهت باحتفالية صغيرة أقامها الوالي نور الدين بدوي في فندق الباي، وقد توجه مدرب السنافر إلى العاصمة لإتمام بعض الإجراءات الإدارية العالقة مع إدارة النادي فيما يخص تحويل مستحقاته العالقة، وهذا على هامش إجرائه فحوصات طبية فيما يخص المرض الذي يعاني منه على مستوى ”البروستات”.
سيملي جملة من الشروط على الإدارة
وينتظر عودة لومير من سفريته التي قادته إلى العاصمة عشية الإثنين كأقصى حد من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات إلى جانب مسؤولي طاسيلي، يتقدمهم مدير عام الشركة مكرود، حيث سيملي لومير شروطه على إدارة النادي والفصل فيها في أقرب الآجال من قبل الإدارة لاسيما وأن الأخيرة حددت يوم 25 جوان كموعد لمباشرة التحضيرات تحسبا للموسم الكروي الجديد.
الوالي أراد إقناعه بالبقاء وبولحبيب يبعد
أبدت السلطات المحلية على رأسها الوالي بدوي ومسؤولو الإدارة الجديدة للفريق رغبتها في بقاء لومير من أجل الحفاظ على الإستقرار، باعتباره تمكن من جلب منافسة قارية للفريق.على صعيد آخر أقدمت إذارة الشباب ممثلة في مدير عام الشركة مكرود على منع المدير الرياضي محمد بولحبيب من التحدث مستقبلا باسم الفريق في خطوة تؤكد على إبعاده من الفريق .