إعــــلانات

لويزة حنون تنتقد الإحصائيات الرسمية حول التشغيل

بقلم وكالات
لويزة حنون تنتقد الإحصائيات الرسمية حول التشغيل

 انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون اليوم الجمعة بسوق أهراس الإحصائيات التي قدمتها السلطات العمومية بخصوص البطالة في الجزائر مؤكدة أن هذه الأرقام “لا تعكس واقع التشغيل بالبلاد”. ففي تجمع شعبي نشطته بقاعة المحاضرات مولود طاهري بوسط مدينة سوق أهراس شككت السيدة حنون في صحة الأرقام الحكومية المتعلقة بالتشغيل و محاربة البطالة بالجزائر مبرزة أن معظم المناصب المعنية بهذه الإحصائيات “هي مناصب هشة و غير مستقرة”. وأشارت في هذا الإطار إلى انه “لا يمكن إدراج البائعين المتجولين وأصحاب عقود ما قبل التشغيل ضمن الفئات الشغيلة” معتبرة ما تقوم به هذه الفئات “نشاطات تبقى رهينة الهشاشة”. و تأسفت المترشحة لرئاسيات 17 افريل “لعدم وجود هيئة إحصائية مستقلة تقدم أرقاما إحصائية صحيحة خاصة فيما يتعلق بالتشغيل”. كما ذكرت حنون على صعيد آخر “بالمكاسب الاقتصادية و الاجتماعية التي “ساهم حزب العمال بنضالاته السياسية و النقابية في تحقيقها” على غرار “الغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل و كذا اعادة تاميم قطاعي المحروقات و المناجم”.فبخصوص إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل التي تسمح برفع أجور العمال عند كل مراجعة للأجر الوطني الأدنى المضمون- نوهت زعيمة العمال ب”الدور” الذي لعبته تشكيلتها السياسية في “انتزاع هذا المكسب من خلال دعم النضال النقابي الذي خاضه الاتحاد العام للعمال الجزائريين”. و ذكرت أن هذه المادة “كانت فرضت على الجزائر سنة 1994 من قبل صندوق النقد الدولي من اجل حرمان شريحة كبيرة من العمال الجزائريين من حقهم في تثمين أجورهم”. من جهة أخرى طالبت حنون مواطني ولاية سوق أهراس الحدودية بالحذر من “الاستفزازات و المخططات الخارجية التي تستهدف السيادة الوطنية و الوحدة الترابية عشية الانتخابات الرئاسية المقبلة”. و أكدت أن استحقاق 17 افريل يعتبر بمثابة “معركة حقيقية ينبغي على ابناء سوق اهراس بشكل خاص و الجزائر بصفة عامة التجند لخوضها من اجل حماية المكتسبات التي حققها الاستقلال”. و توجهت الى ابناء هذه الولاية قائلة “انا متاكدة انكم واعون بهذه الرهانات فقد كنتم في طليعة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي خلال حرب التحرير الوطني”. 

رابط دائم : https://nhar.tv/BV1Pl
إعــــلانات
إعــــلانات