إعــــلانات

ليبرمان يحذر من العواقب الوخيمة لمشروع الإعتراف بدولة فلسطينية

بقلم وكالات
ليبرمان يحذر من العواقب الوخيمة لمشروع الإعتراف بدولة فلسطينية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

حذر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الفلسطينيين اليوم الأربعاء من العواقب الوخيمة لمشروع طلب عضوية دولتهم في الأمم المتحدة، وقال ليبرمان في خطاب ألقاه في مؤتمر للزراعة في جنوب إسرائيل ما أستطيع قوله وبثقة كبيرة من أنه في اللحظة التي سيمررون فيها قرارا أحادي الجانب ستكون هناك عواقب وخيمة.

ورفض الوزير المتطرف تحديد طبيعة هذه العواقب قائلا ” إن الوقت لم يحن بعد لإعطاء تفاصيل عن ما سيحدث” مؤكدا أن تعليقاته لا تتضمن تهديدا، وأضاف آمل ألا نصل أبدا إلى هذه العواقب الوخيمة وأن يسود الحس السليم في كافة القرارات التي ستتخذ من أجل التوصل إلى تسوية مؤقتة للتعايش والتقدم في المفاوضات.

والتقى ليبرمان اليوم الأربعاء وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي إلتقت في الصباح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، وقررت آشتون تمديد زيارتها لإسرائيل لمواصلة المحادثات للتوصل إلى تسوية لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضا، وستلتقي بنتانياهو مرة أخرى مساء اليوم الأربعاء.

وقالت آشتون “يجب أن أكون في المنطقة هذا الأسبوع من أجل بحث سبل تمكن من إحراز تقدم في المفاوضات وإيجاد طريقة تسمح لشعب إسرائيل وشعب فلسطين بالعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن”، والتقت آشتون الثلاثاء في القاهرة بممثلي جامعة الدول العربية وبالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأضافت آشتون” آمل أن نكون قادرين في الأيام القادمة على تحقيق شيء معا سيسمح ببدء المفاوضات“.

وتعارض كل من إسرائيل والولايات المتحدة الطلب الفلسطيني الذي سيقدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب عدم إحراز تقدم في عملية المفاوضات المجمدة منذ عام، ومن المتوقع قدوم كل من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ديفيد هيل ومستشار الرئيس أوباما الخاص دنيس روس الأربعاء في محاولة أخيرة لثني الفلسطينيين عن تقديم طلبهم، وبعد زيارة مماثلة قاما بها الأسبوع الماضي سيلتقيان مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفض مسؤول إسرائيلي كبير إعادة إطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين بناء على حدود عام 1967 قبل احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وقال المسؤول “لطالما قال رئيس الوزراء بأن الحدود يجب الإتفاق عليها خلال مفاوضات مباشرة مع أخذ بالإعتبار أمن إسرائيل القومي” مشيرا مرة أخرى إلى أن حدود 1967 “غير قابلة للدفاع عنها“.

ومن ناحيته إعترف مسؤول في الخارجية الإسرائيلية بأن إسرائيل تمتلك فرصا ضئيلة لمنع تصويت مؤيد للفلسطينيين في الأمم المتحدة، ويقول المسؤول ” أصبحت الأمم المتحدة تقبل المطالب الفلسطينية المتطرفة  وسنحاول على الرغم من ذلك جمع تعبئة غالبية معنوية مكونة من ديمقراطيات غربية التي بدونها (دعمها للمبادرة الفلسطينية) يفقد الفلسطينيون فيها كثيرا من شرعيتهم“.

رابط دائم : https://nhar.tv/ECaZp
إعــــلانات
إعــــلانات