ليبيا تحتجز 6 جزائريين بمركز إيواء الحمراء منذ جوان الماضي

يرجّح أنهم «حرّاڤة» مفقودون منذ 4 أشهر خرجوا إلى ليبيا بغرض الهجرة إلى أوروبا
مركز إيواء قال إنه سيفرج عنهم في حال ثبت أنهم «الحرّاڤة» المفقودون
كشف مركز إيواء الحمراء بمدينة غريان الليبية عن تواجد 6 جزائريين على مستواه، يرجح أن يكونوا «حرّاڤة» خرجوا إلى ليبيا بغرض الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وذلك منذ شهر جوان الماضي، حيث لم يظهر لهؤلاء «الحرّاڤة» المفقودين أي أثر منذ 4 أشهر.
قال العقيد عبد الحميد مفتاح سعيد من مركز إيواء الحمراء إن المركز يُؤوي 6 جزائريين يمكن أن يكونوا هم «الحرّاڤة» المفقودون، منذ شهر جوان الماضي، مشيرا في رده على إعلان تم بثه عبر الصفحة الرسمية لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طرابلس على «الفايسبوك» بأنه سيتم التأكد حول ما إذا كان الجزائريون الستة الموجودون بمركز الحمراء هم أنفسهم «الحرّاڤة» المفقودون.
وأكد العقيد في رسالة عبر البريد الإلكتروني لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طرابلس، بأنه في حال ثبت بأن من يتم احتجازهم بمركز الحمراء في مدينة غريان هم أنفسهم «الحرّاڤة» المفقودون فسيتم تسليمهم للجهاز من أجل تحويلهم إلى الجزائر وجمعهم بأهاليهم، بعد 4 أشهر من الغياب.
وكشف المكتب الإعلامي بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طرابلس عبر صفحته الرسمية على «الفايسبوك» عن تلقيه رسالة من الجزائر مرفوقة بصورة شباب خرجوا، شهر جوان الماضي، من الجزائر بنية «الحرّڤة» إلى أوروبا، غير أنه لم تصل أهاليهم أي معلومات عنهم، حيث طالبوا الجهاز بالتحقيق حول ما إن كان هؤلاء لا يزالون بليبيا أو أنهم خرجوا لأوروبا.
وقال المكتب الإعلامي للجهاز إنه قام بإعلان هذه الإرسالية مرفوقة بصورة لهؤلاء الشباب، ومطالبة الهيئات العالمية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالتعاون معها لإعادة هؤلاء «الحرّاڤة» إلى أهاليهم، قبل أن يتلقى رسالة عبر البريد الإلكتروني من مركز إيواء الحمراء الليبية بأنه يحتجز 6 شباب جزائريين على مستوى المركز، وسيتم التأكد من أنهم نفس الشباب المبحوث عنهم لتسليمهم لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طرابلس، لاتخاذ الإجراءات اللازمة مع الجهات القنصلية الجزائرية لتسفيرهم إلى الجزائر وجمعهم بعائلاتهم.
من جهتها، «النهار» راسلت العقيد عبد الحميد مفتاح سعيد من مركز إيواء الحمراء، وكذا جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طرابلس عبر صفحتيهما الرسميتين على الفايسبوك لمعرفة المزيد من التفاصيل، غير أننا لم نتلق ردا على أسئلتنا.