إعــــلانات

ليلـــة الانقـــلاب علــــى بوتفليقــــة..!

ليلـــة الانقـــلاب علــــى بوتفليقــــة..!

الناطق باسم «الأرندي» ينفض يديه من «الاستمرارية» وقيادة الحزب تبرئ نفسها

 قيادة «الأرندي» تصدر بيانا وتصف «خرجة» شهاب صديق بـ«الابتعاد عن المواقف» بسبب «الانفعال»

في تطور جديد على الساحة السياسية، أطلق الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي تصريحات مثيرة وغير مسبوقة، انقلب فيها على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وشعار «الاستمرارية»، بعدما كان «الأرندي» ضمن أولى أحزاب التحالف التي دعت بشدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية خامسة.

ثم باركت مسعى تمديد العهدة الرابعة. وفجّر الناطق باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، ثاني أكبر الأحزاب السياسية في الجزائر.

مفاجأة مدوية عندما حمّل أحزاب التحالف الرئاسي جزءا من المسؤولية في الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر حاليا، بترشيحها للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وهو في وضع صحي مترد، على حد قوله. وقال القيادي في «الأرندي» لدى نزوله ضيفا على قناة البلاد، إن حزبه كان ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.

حيث وصف ترشيح حزبه للرئيس لعهدة خامسة بأنه كان عبارة عن «مغامرة وفقدان البصيرة والتبصر».

وقال شهاب، إن حزبه لم يكن مقتنعا بترشيح بوتفليقة لولاية خامسة لوضعه الصحي.

مضيفا «لم تكن لدينا الشجاعة الكافية للإدلاء بقوة بكل ما كان يخالجنا لكي نقول كيف لنا أن نرشح رئيس الجمهورية وهو في هذه الحالة الصحية.

مع احترامنا لشخصه والتزاماته وما قدمه، وأننا لم نكن مقتنعين بترشيحه»، وتابع قائلا «لا يمكن لنا أن نغير الشعب لكن الشعب هو من يغيرنا.

آن الأوان لتطهير الساحة السياسية». وبخصوص الخطاب الذي كان يروج له «الأرندي»، وهو أحد أبرز أحزاب التحالف الرئاسي.

أكد الناطق باسم حزب «الأرندي» «الخطاب شيء والقناعات شيء آخر، فالخطاب يمليه موقع وظرف».

وذكر المتحدث الرسمي والرجل الثاني في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يتزعمه أحمد أويحيى، أن التحالف الرئاسي كان يسير في فلك.

وهو جزء من الأزمة التي نشهدها اليوم. من جهة أخرى، تحدث شهاب عن وجود «قوى غير مهيكلة وغير منظمة وغير دستورية».

قال إنها استولت على مقاليد السلطة في الجزائر في السنوات الست أو السبع الأخيرة، وأن هذه القوى كان يزعجها عمل الأحزاب موالاة ومعارضة.

وعملت على خلق جو خاص بها، مؤكدا أنه لا يمكن بناء ديمقراطية من دون أحزاب.

وكشف الناطق الرسمي باسم «الأرندي»، أن أحمد أويحيى ليس من الذين يحبون المال حبا جما.

مؤكدا أنه أحمد أويحيى استفاد رفقة إطارات من الرئاسة في وقت الرئيس اليمين زروال من شراء فيلات من قنصليات وسفارات، ولم يبعها لأنها البيت الوحيد الذي يملكه.

وفي تطور لاحق، قال بيان صادر عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بعد تصريحات صديق شهاب التي أثارت الكثير من اللغط على مستوى الساحة السياسية.

وكذا لدى الكثير من الجزائريين، لما فيها من انقلاب على المواقف السابقة لـ«الأرندي» الداعمة لرئيس الجمهورية.

«لقد شارك الصديق شهاب الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي مساء يوم الثلاثاء.

في حوار بثته قناة تلفزيونية وطنية كان النقاش فيه أحيانا بأسلوب مستفز وموجه أدى بزميلنا إلى الانفعال.

وفي بعض الأحيان الابتعاد عن المواقف المعروفة للتجمع الوطني الديمقراطي».

وأضاف البيان «أمام تساؤلات عدد كبير من مناضلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي حول هذه الواقعة.

يؤكد الحزب أن موقفه قد بلوره بوضوح الرسالة التي وجهها أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع لمناضلي الحزب.

في آخر رسالة له سواء ما يتعلق بقراءة التجمع الوطني الديمقراطي لمجريات الوضع السائد على الساحة الوطنية.

أو فيما تعلق بتقدير الحزب ووفائه لرئيس الجمهورية، وبما في ذلك مضمون رسالتيه الأخيرتين الموجهتين خلال الشهر الماضي» .

رابط دائم : https://nhar.tv/6osoZ
إعــــلانات
إعــــلانات