لي ماضاربـتـوش في حياتي خرّجتـو في كايتا وحملـة باب الوادي أسـوأ ذكرى لي في رمضان

الصـيام يساعدني كثـيرا، أجد راحتي وأصبح هادئا في رمضان

 أكد نور الدين دريوش مدافع شبيبة القبائل «الخضر» سابقا، أن شهر رمضان يساعده كثيرا ويجد فيه راحته لأنه يسمح له بالمواضبة على أداء كل الصلوات في المسجد، والحفاظ على هدوئه وهو صائم، إضافة لأمور أخرى حدثت مع صخرة دفاع القبائل أثناء مشواره الرياضي مثلما صرح به في هذا الحوار الخارج عن المألوف لـ«النهار»

كيف يقضي نور الدين شهر رمضان؟

أقضي رمضان مثل بقية المسلمين، أستغل بركته العظيمة، فتجدني أغلب الوقت أتفرغ لعبادة الله وأحافظ على صلواتي في المسجد، كما أنني أحبذ كثيرا البقاء في المنزل مع أبنائي وأتجنب الخروج للشارع خصوصا في ظل الحرارة المرتفعة هذه الأيام.

هل يؤثر عليك الصيام؟

حقيقية الصيام يساعدني كثيرا وأجد راحتي كثيرا وأنا صائم، في رمضان لا أتنرفز مثل باقي أيام السنة فأصبح هادئا أكثر، وهذا من عظمة الشهر خصوصا بعد قيامي بالتدريبات ولعب المباريات من أجل المحافظة على لياقتي.

ماهو الأمر الذي يقلقك ولا ينال إعجابك في هذا الشهر؟

حوادث المرور التي تكثر في رمضان تزعجني كثيرا لأن بعض الأشخاص يفقدون تركيزهم كثيرا وهم صائمين، زيادة عن «لهف الناس» الذين تجدهم يتهافتون كثيرا على الأكل في الأسواق ويصل بهم الأمر إلى حد الشجار.

ما هي الحادثة التي تعرضت لها أثناء رمضان في مشوارك الرياضي وبقيت راسخة في ذهنك؟

سماعنا بفيضانات باب الواد ونحن عائدون من تونس بعد مواجهتنا للنجم الساحلي في نهائي2001، سيبقى عالقا في ذهني، أصبنا بخيبة أمل كبيرة بعد الخبر وتأثرنا كثيرا، وزدنا تأثرا بعد زيارتنا للمتضررين الذين طلبوا منا التتويج من أجلهم.

هل سبق لك وأن أفطرت في يوم من أيام رمضان سهوا؟

لم يسبق لي ذلك والحمد لله رغم صعوبة الأمر في الكثير من الأحيان، لم أخطئ، حيث كنا نلعب مقابلات في الظهيرة تحت حرارة تفوق 30 درجة مما يجعلنا ننتظر 6 ساعات كاملة «ميتين بالعطش» قبل الإفطار.

ماهي أسوأ وأجمل ذكرى لك في مشوارك وأنت صائم؟

تتويجي بثلاثة كؤوس إفريقية متتالية مع شبيبة القبائل خلال رمضان، هو الأجمل في مشواري، خصوصا وأننا استمتعنا كثيرا بحلاوة هذه الألقاب، وأسوأ ذكرى هي حملة باب الوادي كما سبق وقلت.

ماهو الشيء الذي يميزك في رمضان عن باقي أيام السنة؟

بقائي في المنزل مع العائلة هو الأمر الإيجابي في رمضان، عكس لما كنت لاعبا، فأغلب الأوقات كنت أقضيها مع الفريق أين مررت بأيام صعبة وكنا نفطر داخل الحافلة.

هل تساعد العائلة في تحضير الفطور وماهو طبقك المفضل؟

لا أتوانى في مساعدة الزوجة بقدر استطاعتي في تحضير الفطور، طبقي المفضل هو «الشربة» من دون نسيان «السلق» الذي لا أفرط فيه كالعادة.

كيف تكون ساعة قبل الإفطار وأثناء السحور؟

عادي وأتحكم في نفسي حتى الدقائق الأخيرة وأحس أنني في أفضل حالاتي، ونفس الشيء بالنسبة للسحور.

هل أنت من النوع الذي يتشابك كثيرا في رمضان وهل سبق وأن تشاجرت؟

أنا من النوع الذي يريد أن يكون هادئا طوال اليوم ولا أتشابك مطلقا في رمضان، ولم يسبق لي ذلك ماعدا شجاري في نهائي كأس الكاف مع كايتا «لي ماضربتوش في حياتي خرجتو في كايتا»، والحمد لله شجاري جاء في إطار اللعبة وكلل بحصد لقب إفريقي.

من هو المدرب الذي أشرف عليك وكان الصيام يؤثر عليه؟

مواسة «يتقلق بزاف» ويصبح إنسانا آخر، يكثر من الصراخ ولم نكن ندخل معه في شجار بل كنا نكتفي بالضحك، هناك فريد غازي «مايقدرش يصوم ساعتين» وأتعجب كيف يكمل الشهر.

هل تبقى طوال اليوم في المنزل وتزور المطبخ كثيرا؟

نعم طوال النهار وأزور المطبخ كثيرا لأنني الشخص الوحيد الذي يضع برنامج الأكل «أنا نخيّر واش يطيبو» والعائلة تستشيرني.

أجمل مقابلة أديتها في رمضان وأسوؤها؟

نهائي كأس «الكاف» في سهرة رمضانية أمام النجم الساحلي سنة 2001 أين أديت لقاء في القمة وكنت بمثابة صخرة الدفاع، وأسوأ لقاء كان أمام شباب قسنطينة في تيزي وزو سنة 2006، التشكيلة كلها لم تلعب جيدا وكنا خارج الإطار.

أمنية أردت تحقيقيها وفعلت، وأخرى لم تحققها لحد الآن؟

الحمد لله ما تمنيته حققته وربي أعطاني كل ما تمنيت.