«لي محبـش يخدم يريح في دارهم»
أعطى تعليمات صارمة بإطلاق مشاريع الكهرباء الفلاحية قبل 31 ديسمبر.. بوعزڤي:
«تجريد الفلاحين الفنيانين من العقار الفلاحي ومنحه لمستثمرين حقيقين»
«تأخر كبير في استرجاع الأراضي الفلاحية في 5 ولاية»
وجه وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزڤي، تعليمات صارمة لمديري الفلاحة بضرورة العمل، وتطوير القطاع وتشجيع المستثمرين.
قائلا بعبارات حذر فيها من التهاون في أداء المهام من قبل مديري الفلاحة «لي محبش يخدم يريح في دارهم»، كما أكد بوعزقي على ضرورة عدم التسامح في استرجاع العقار الفلاحي وتطبيق القانون على جميع المستفيدين.
تكشف تسريبات من الاجتماع الذي عقده المسؤول الأول عن قطاع الفلاحة بمختلف إطاراته أن الوزير شدد على ضرورة إطلاق مشاريع استثمارية حقيقية من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني.
مضيفا أن هناك ولايات تعرف تأخرا في إنتاج المحاصيل الزراعية، على غرار غيلزان والجزائر العاصمة. أمر المسؤول الأول عن قطاع الفلاحة مديري المصالح الفلاحية باسترجاع الأرضي الفلاحية من أشباه الفلاحين الذين لم يقوموا بخدمة الأرض، مشيرا إلى أن عملية الاسترجاع تشمل جميع الأشخاص من دون استثناء.
وجه الوزير تعليمات صارمة إلى مديري الفلاحة على مستوى الولايات التي تعرف تأخرا في استرجاع الأراضي الفلاحية، على غرار أدرار والبيض وورڤلة والوادي وغرداية، مؤكدا على ضرورة تطبيق القانون واسترجاع الأراضي في أقرب الآجال التي حددت في آخر السنة.
كما شدد بوعزقي خلال الاجتماع على ضرورة استكمال المشاريع المتعلقة بالكهرباء الفلاحية التي تعرف تأخرا كبيرا في معظم الولايات.
مضيفا إلى أن آخر أجل في إطلاق مشاريع الكهرباء الفلاحية هو 31 ديسمبر. كما وجه الوزير تعليمات صارمة إلى الديوان الوطني للحبوب من أجل التكفل بالمحاصيل الزراعية التي تقدم للديوان، مشددا على ضرورة توسيع أماكن التخزين واستقبال الفلاحين في ظروف أحسن.
كما كلف المديرين المركزيين بمتابعة كل ولاية على حدا، وإعداد تقارير يومية مفصلة عن كمية الإنتاج، خاصة بعد تسجيل محصول جديد خلال سنة 2018.
