إعــــلانات

مأزق بسبب ضغط البرمجة وآيت جودي يتحدث عن تسيير خاص لشهر مارس

مأزق بسبب ضغط البرمجة وآيت جودي يتحدث عن تسيير خاص لشهر مارس

تتجه التخوفات التي كان الرئيس سرار، قد أشار إليها قبل التنقل لحضور قرعة الدور الربع النهائي من دوري أبطال العرب بخصوص البرمجة المكثفة التي قد تؤدي إلى تعقيدات بالنسبة

للقائمين على تسيير البطولة الوطنية، تحسبا لمرحلة العودة نحو التجسيد مستقبلا، خاصة بعد أن تم الكشف علي المواعيد العربية والافريقية لفريق وفاق سطيف الذي كان رئيسه قد طالب بالحصول على برامجه التفصيلية لمباريات العودة حتى يعمل على أن تكون متلائمة مع رزنامة مشاركات فريقه الدولية ما يجنب مشاكل تحول دون السير الحسن لمدريات البطولة.

وبنظرة بسيطة على تواريخ المواجهات الدولية لوفاق سطيف، نجد أن التشكيلة السطايفية من غير الممكن أن تكون معنية بالمشاركة طيلة شهر مارس القادم بالمنافسة المحلية، عندما نعلم أن الرئيس سرار إتفق مع نظيره من إتحاد المنستير التونسي علي تاريخ الثلاثاء 3مارس موعدا لاجراء مواجهة الذهاب من الدور الربع النهائي لدوري أبطال العرب بملعب هذا الأخير، فيما تحدد يوم الجمعة 20 مارس موعدا لاجراء مواجهة العودة بملعب سطيف لكن عندما نعلم أن الاتحاد الافريقي حدد تاريخ الاحد 15 مارس موعدا لمواجهة الدور التمهيدي الثاني من المنافسة الافريقية، أي 5 أيام قبل مباراة العودة أمام المنستير التونسي، أين سيواجه وفاق سطيف المتأهل بين فريقي خليج الست الليبي وسجون تنزانيا، وأن مواجهة الذهاب من هذه المنافسة تلعب خارج القواعد على أن تجري مباراة العودة بعد أسبوعين مع نهاية شهر مارس، نتأكد أن التشكيلة السطايفية لن يكون لديها متسع من الوقت وسط تعدد السفريات تجاه خارج الوطن، وضرورة التنقل لعدة أيام قبل هذه المواعيد من أجل التحضير الجيد وفي إنتظار تحديد الادارة للبرنامج المفصل بعد عودة الرئيس سرار البارحة، والذي من المؤكد أنه سيتم وضعه هذه المرة بالتشاور مع أعضاء الرابطة والتنسيق لايجاد فترات يتم خلالها برمجة لقاءات الوفاق في البطولة الوطنية حسب الامكان، والتي يبقي فترة أواخر شهر مارس الفترة التي من المحتمل أن يتم برمجة لقاء ضمن البطولة المحلية فيه.

يذكر أنه في أول تصريح لرئيس الفريق التونسي وبحضور الرئيس السطايفي عبر قناة آرتي، أكد أن تاريخ الأربعاء 4 مارس موعدا لمواجهة الذهاب مبررا هذا الاختيار على أساس أن فريقه تنتظره مواجهة جد صعبة في البطولة التونسية يوم الاحد 1 مارس، لكن الموقع الالكتروني للفريق التونسي أشار إلى أن الرئيسين إتفقا علي موعد الثلاثاء 3 مارس، ربما يكون ذلك من أجل إيجاد مبرر أمام الاتحاد التونسي لتأجيل تلك المواجهة المحلية الصعبة قبل موعد دولي هام. وكان سرار قد التحق أمسية البارحة بالعاصمة الجزائرية في حدود الساعة السادسة وتبقي تنتظره ملفات البرمجة المكثفة وإعداد برنامج مدقق لاخراج فريقه من هذا المأزق.

آيت جودي:”مواجهة المنستير داربي، ويجب تسيير شهر مارس بطريقة فعالة”

أعتقد أن مواجهة الفريق التونسي المنستير تعتبر بالنسبة لي مواجهة بطابع محلي بين الكرة الجزائرية والتونسية، وتبقي التجربة الأولى أمام الانصار اللبناني درسا لنا، علمتنا أن نأخذ كل الفرق مأخذ الجد، خاصة أن الفريق الذي يصل إلى هذا الدور من المنافسة لاشك أنه يملك عناصر القوة التي أوصلته إلى هذه الأدوار المتقدمة من المنافسة ويجعل كل الفرق الثمانية بنفس المستوي ومن جهتنا سنحضر بجدية لهذه المباراة ونبقي نحتفظ بأفضلية الاستقبال في مباراة العودة، واظن ان فريقنا حقق نتائج إيجابية من خلال بقاء حظوظنا في كل الجبهات فنحن نحتل المرتبة الأولى في البطولة بفارق 6 نقاط بعد أن عملت لحظة إشرافي على الفريق على الالتحاق بفرق المقدمة بعد أن كنا نحتل المرتبة الخامسة، وبخصوص الجبهات الأخرى، أوضح آيت جودي أن فريقه يظهر بوجه مغاير في كل جبهة وأنه لابد من خلق ديناميكية في كل جبهة تسمح بتسيير مباراة بمباراة ومواصلة اللعب علي كل الجبهات. وفي سؤال عن البرمجة المكثفة التي تنتظر الفريق الشهر القادم كشف آيت جودي، أن فريقه كان يتمنى أن يلعب مباراة الذهاب من المنافسة العربية نهاية شهر فيفري والعودة بداية مارس حتي لاتتداخل مع المنافسة الافريقية خاصة في حالة تأهل المنافس التنزاني، ليستدرك مدرب الوفاق ويؤكد أنه في حالة التأهل في الكأس فعلى فريقه أن لايخطئ ويجب وضع برنامج مدقق ومدروس يجعلنا نلعب أكبر عدد ممكن من المباريات في البطولة في شهر مارس.

مقني الوحيد المعني بتربص منتخب الآمال يوم 6 فيفري

يدخل المدافع الشاب للمنتخب الوطني آمال مقني، في تربص الآمال بداية من الجمعة 6 فيفري القادم لكن هذه المرة لن يكون مرفوقا بزميله الحارس بن مالكم، الذي لم توجه له الدعوة هذه المرة من قبل الطاقم الفني لمنتخب الآمال الذي يكون قد فضل منح الفرصة لأسماء أخرى من الحراس الشبان، من جهة أخرى لم يظهر المهاجم السينغالي نداي الذي يواصل التدرب مع التشكيلة والإقامة في مركز التكوين الشيء الكثير رغم أنه منذ أكثر من الشهر وسط التعداد، حيث تأقلم بشكل جيد وهو ما ينقص من إحتمالات ضمه إلى التعداد السطايفي الموسم القادم.

وكانت التشكيلة قد إستأنفت التدريبات، أمسية البارحة، وينتظر حصور كل عناصر التعداد بما فيهم وسط الميدان بن شعيرة، الذي غاب طيلة الأسبوع الفارط لأسباب خاصة. يذكر أن جميع الأنظار تتوجه اليوم إلى ملعب القليعة لمعرفة منافس الدور القادم بين اتحاد البليدة أمام نادي بارادو الذي ستواجهه الجمعة القادم، في انتظار تعيين مكان اجراء اللقاء بعد أن تحدث سرار لمقربيه بطلب ملعب 20 أوت من دون أن تتقدم الادارة بطلب في هذا الاتجاه.

رابط دائم : https://nhar.tv/dJOJW
إعــــلانات
إعــــلانات