مؤتمر العمل العربي غدا في الكويت

سينطلق غدا السبت مؤتمر العمل العربي بدولة الكويت بحضور ممثلى أطراف الإنتاج الثلاثة “حكومات وأصحاب أعمال وعمال”، من 21 دولة عربية.
سينطلق غدا السبت مؤتمر العمل العربي بدولة الكويت بحضور ممثلى أطراف الإنتاج الثلاثة “حكومات وأصحاب أعمال وعمال”، من 21 دولة عربية.
ومن المقرر أن تشهد الدورة انتخاب مديرا عاما لـمنظمة العمل العربية لفترة ولاية جديدة لمدة أربع سنوات من 2015 إلى 2019، ويتنافس على هذا المنصب 5 مرشحين عرب هم الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق، مرشح الحكومة المصرية، وفايز المطيرى رئيس اتحاد عمال الكويت، مرشح حكومة الكويت، وعدنان أبو الراغب عضو غرفة الصناعة والتجارة بالأردن، مرشح حكومة الأردن، وجمال أغمانى وزير العمل السابق، مرشح حكومة المغرب، ورشيد الجمال ممثل أصحاب أعمال، مرشح حكومة لبنان، وتنازل مرشحين هما: نصار الربيعى وزير العمل العراق السابق، مرشح حكومة العراق، أحمد الزو وكيل وزارة العمل، مرشح حكومة فلسطين.
ويتضمن عقد مؤتمر واسع تطرح كل دولة فيه مدى إمكانياتها ومساهمتها فيه مع التركيز على الخطوات العملية، وأهمها تحديد الإمكانات المتاحة فى كل بلد عربى للاستغلال لخلق فرص عمل، سواء فى القطاع الصناعى والتجارى والزراعى والاتصالات، فضلا عن برامج تدريبية ترتكز على أكثر البرامج فعالية “التدريب من أجل التشغيل”، بحيث يدرب الراغب فى العمل التدريب اللازم لأداء وظيفة بعينها وهو ما يتطلب تنظيم برامج التدريب بالاتفاق مع أصحاب الأعمال.
وفي إطار التعاون العربى الذى أصبح أمرا حتميا فى كافة المجالات وعلى الأخص، فى مجال التنمية الشاملة -الاقتصادية والبشرية - لابد من دراسة تضع قواعد تعاون وثيق بين الدول المستقبلة للأيدى العاملة والمرسلة لها، تراعى فيها الظروف الخاصة بكل بلد عربى، بما يحقق مصالح الطرفين على حد قول المرشح المصري.
وأوضح الدكتور البرعى أن التكامل الاقتصادى العربى لا يقف عند حد انتقال رؤوس الأموال والأيدى العاملة العربية، فالأراضى الصالحة للزراعة فى البلدان التى لا تملك الأموال اللازمة للاستثمار الزراعى، مجال خصب لخلق فرص العمل خاصة للشباب واهتمام العالم العربى بسبب نسبتهم العالية فى كل الدول العربية.
وأكد ضرورة تفعيل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فى إطار برنامج يدعم “الاكتفاء الذاتى للدول العربية” فى البضائع الاستهلاكية الضرورية، هو من الأمور الواجب تفعيلها، كذلك لمصلحة الشعوب العربية.