مؤشرات بقاء سعدان تزداد… والوقت في صالحه

بدأت مؤشرات بقاء المدرب الوطني سعدان تظهر مع مرور الأيام،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 فعكس التخمينات التي أعقبت الإقصاء مباشرة أين كان الجميع يترقب الإعلان عن استقالة أو إقالة المدرب الوطني، ظهرت مستجدات ترجح الكفة لصالح سعدان لمواصلة الإشراف على ”الخضر” بعد تعالي الأصوات تثمن العمل الذي قام به على رأس المنتخب وتقول أنه كان وراء المشوار الجيد للخضر من خلال التأهل إلى نصف نهائي كأس إفريقيا وقاده إلى كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب، وهي القرائن التي تعتمد عليها الأطراف التي تساند بقاء سعدان لإقناع معارضيه بالإبقاء عليه حفاظا على المصلحة العامة للمنتخب.

ركائز التشكيلة تطالبه بمواصلة المسيرة

ويبقى وقوف ركائز التشكيلة الوطنية إلى جنب المدرب الوطني مؤشرا قويا بعد أن أشارت مصادر عديدة الى أن عنتر يحيى، بوڤرة، بلحاج وزياني اجتمعوا بالمدرب الوطني سعدان الخميس الفارط في جنوب إفريقيا وقبل عودة المنتخب إلى أرض الوطن وطالبوه بالبقاء ومواصلة المسيرة خاصة أنه كان وراء المشوار الجيد ووراء وضع هذه التشكيلة الشابة، وقالوا أنهم لا يريدون مدربا جديدا قد يغير من موازين القوة داخل التعداد ما قد يجعل مكانتهم داخل التشكيلة تتأثر.

الوزارة تتحفظ بشأن المدرب أجنبي وتعقد اجتماعا مع الاتحادية للمشاركة في القرار

وكان وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار الذي كان في استقبال المنتخب ساعة وصوله إلى أرض الوطن قد ثمن المجهودات التي بذلها اللاعبون وكشف عن تحديد موعد لعقد اجتماع تقييمي حول مشاركة المنتخب في مونديال جنوب إفريقيا مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في قرار يؤكد رغبة الوزارة في المشاركة في القرارات المستقبلية التي تخص التشكيلة الوطنية حيث يبدو أن الوصاية متخوفة من هذا الجانب خاصة بعد الأخبار التي تحدثت عن إمكانية جلب مدرب أجنبي عندما نعلم أن الوزارة تتحفظ بهذا الخصوص وكان وزير الشباب والرياضة السابق ڤيدوم قد عدل قانونا يؤكد أن العارضة الفنية للمنتخب يشرف عليها مدرب وطني بعد أن أكدت التجارب السابقة فشل خيار المدرب الأجنبي، ما يجعل الوصاية تميل نحو بقاء سعدان أو جلب مدرب وطني من الأسماء الوطنية في عالم التدريب.

ضيق الوقت في صالح سعدان

وأمام اقتراب المواعيد التي تنتظر المنتخب الوطني في تصفيات المنافسة الإفريقية التي تنطلق شهر سبتمبر القادم فيما يستضيف المنتخب الغابوني في مباراة ودية يوم 11 أوت القادم وبالتالي لا يوجد أمام الاتحادية متسع من الوقت خاصة أن سعدان مرتبط بالرد على عرض المنتخب الإماراتي وبالتالي فإن تحديد مصيره سيكون خلال الأيام المقبلة.