مئات المواطنين وأنصار «الأرندي» يعتصمون أمام مقر بلدية الظهرة في الشلف

طالبوا بالتحقيق في الاعتداء على مراكز انتخاب

أقدم أمس مئات المواطنين من أنصار حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على تنصيب خيم والاعتصام أمام مقر بلدية الظهرة بولاية الشلف، مطالبين بضرورة فتح تحقيق معمق، فيما وصفوه بالاعتداءات ومحاولات التزوير التي عرفتها 5 مراكز انتخابية من طرف أشخاص محسوبين على تيار المستقبل.

وفق ما جاء في تصريحات المحتجين الذي شلوا الحركة داخل مبنى البلدية خلال الساعات الأخيرة، ناهيك عن توقف الدراسة بالثانوية والإكمالية، وكذا مركز البريد جراء الحشد الشعبي الذي يطبع المسالك الرئيسية وسط مدينة الظهرة، في وقت توقفت فيه حركة المرور في الطريق المؤدية إلى منطقة سيدي موسى مسقط رأس «المير» السابق.

وفق الشهادات التي رصدتها يومية «النهار»، مساء أمس، وهي تزور المنطقة، فإن المواطنين المحتجين أشاروا إلى حصول اعتداءات على 5 مراكز، وهي سيدي موسى والخدام وأولاد بوزيد وأولاد عبد القادر وأولاد الشيخ، وذلك من خلال قيام بلطجية مدججين بالأسلحة البيضاء والهراوات بكسر زجاج بعض نوافذ المراكز وطرد المراقبين والاعتداء على بعض المؤطرين ومترشحي «الأرندي»، وعلى رأسهم متصدر قائمة «الأرندي» بالظهرة، الدكتور نورالدين بوعودة، الذي تم تهريبه من قبل أنصاره.

فيما أصيب مرافقه بجروح أدخلته المستشفى، كما تحدث البعض عن محاولات تزوير في المراكز المذكورة بعد طرد المراقبين. يحدث هذا.

في وقت تعرف فيه المنطقة تعزيزات أمنية كبيرة لضمان سلمية الاعتصام والاحتجاج، الذي يقوم به أنصار «الأرندي» بعد أن أظهرت عملية الفرز فوز تيار المستقبل، الذي حصد 10 مقاعد مقابل 9 مقاعد لـ«الأرندي» من أصل 19 مقعدا بالمجلس البلدي للظهرة، في انتظار النظر في الطعون والتحفظات التي رفعها «الأرندي» إلى السلطات العليا للبلاد والمجلس الدستوري، في محاولة لاسترجاع المقعد الذي حرم منه.