ماجر: ''شرف كبير أن أعود لخدمة الكرة في بلادي وسأبقى وافيا لها''
”الجزائر ليست ماجر وحده لأن الكرة الجزائرية في حاجة إلى كل أبنائها”
كشف النجم السابق للمنتخب الوطني الجزائري، رابح ماجر، أنه مستعد للعودة مجددا لخدمة الكرة الجزائرية مستقبلا، مشيرا إلى أن هذا المكسب سيجعله يشعر بافتخار واعتزاز كبيرين باعتبار أن الأمر يتعلق بخدمة بلده.
وأضاف نجم بورتو السابق من خلال تدخله في برنامج ”كنال ألجيري” أنه لن يدير ظهره لبلده إذا ما احتاجه القائمون على شؤون الكرة الجزائرية، وتقديم ماهو واجب أن يقوم به مثلما فعل ذلك عندما كان لاعبا أو مدربا في السابق. وبخصوص رده عن سؤال حول عودة بعض النجوم الجزائرية التي تركت بصماتها على مر السنوات الفارطة لخدمة الكرة في البلاد وتقديم السند المعنوي للحركة الرياضية عموما، أوضح أحد صانعي ملحمة خيخون أن الجزائر ليست ماجر وحده طالما أن مجد الكرة الجزائرية صنعه الكثير من الأجيال والأسماء ولم تقتصر على شخصه فقط، طالبا في نفس الوقت هذه الفئة بضرورة وضع كامل خبراتها وتجربتها من أجل النهوض بالكرة الجزائرية على غرار ما تفعله البلدان الأخرى. في سياق آخر، أبدى النجم السابق لنصر حسين داي سعادته الكبيرة بعد تعيين قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم ٢٢٠٢ وهو المكسب الذي أكد بخصوصه ماجر أنه كان نتاج الإمكانيات والمجهودات الكبيرة التي قام بها القائمون على إعداد ملف هذا البلد الخليجي الذي أكد مجددا قدرته على احتضان مثل هذه المواعيد، على غرار التظاهرات التي كان معقلا لها في الآونة الأخيرة سيما في رياضة التنس. ولم يستثن صاحب الكعب الذهبي من كانو وراء هذا الإنجاز التاريخي الأسماء التي نقلت رسالة قطر إلى العالم والتي دعمت ملفها على النطاق الدولي أين تككل في آخر المطاف بالنجاح بالرغم من المنافسة الشرسة من عمالقة بلدان العالم المتقدم كأمريكا، حيث أبرز ماجر الدور الكبير الذي لعبه النجم الفرنسي الجزائري الأصل زين الدين زيدان وكذا المدرب الحالي لنادي برشلونة غوارديولا في إقناع الرأي العام العالمي وكذا هيئة بلاتير بخصوص إمكانيات قطر في إنجاح هذا الرهان العالمي، سيما في ظل التكنولوجيا العالية والتقدم الهائل الذي عرفه هذا البلد في مختلف الجوانب والتي تؤهله –حسبه– ليكون منظما للمونديال.
