ماجر لـ«النهار»: «ليس عليّ أية ضغوط والحديث عن انسحابي مجرد كلام فقط»
قال إنه سيعاين اللاعبين المحليين والمحترفين لتدعيم «الخضر»
يجب طرح السؤال حول رغبة مزدوجي الجنسية في اللعب مع الخضر قبل الحديث عن عوار
نفى الناخب الوطني رابح ماجر، تأثره بالضغط المفروض عليه مؤخرا ورغبته في الانسحاب من العارضة الفنية للخضر، وكشف عن مباشرته جولة في الملاعب الجزائرية من أجل البحث عن لاعبين جدد لتعزيز صفوف المنتخب، حتى في الملاعب الأوروبية، وقال إنه سيمنح الفرصة للجميع من أجل إثبات مكانتهم مع الخضر.
حيث صرح لـ«النهار» على هامش معاينته لقاء شباب بلوزداد واتحاد البليدة، أمس، قائلا: «لا يوجد أي ضغط عليّ، نحن نعمل في ظروف جيدة مع الطاقم الفني واللاعبين، جئنا لمعاينة والبحث عن اللاعبين الموجودين في الجزائر القادرين على تقديم الإضافة للخضر في المستقبل، اللاعبون الموجودون في الخارج معروفون ولا يوجد أي مشكل في ضم لاعبين محترفين جدد، للأسف هناك بعضهم مصابون»، أما فيما يخص ضم عوار فقال: «يجب أولا طرح السؤال إن كان هؤلاء اللاعبون موافقين على اللعب مع المنتخب الجزائري، على كل سنتصل به في الوقت المناسب».
أما فيما يخص إمكانية انسحابه بسبب الضغط فقال: «هذا مجرد كلام كلام كلام». على صعيد آخر، أشاد ماجر بأداء اللاعبين المحليين ضد نيجيريا وإفريقيا الوسطى، وقال: «قلت سابقا إني سأزور الملاعب الوطنية بعد مباراتي نيجيريا وإفريقيا الوسطى لمعاينة لاعبين جدد لتعزيز المنتخب الوطني الجزائري، واليوم أنا حاضر في ملعب 20 أوت وسترونني في ملاعب أخرى، اللاعبون المحليون لديهم الإمكانيات وقد رأيتم ذلك في لقاءي نيجيريا وإفريقيا الوسطى»، وقال أيضا: «ما حدث في الندوة الصحفية السابقة أصبح من الماضي، وتأجيل مباراة غامبيا سيسمح لنا بالعمل والبحث عن لاعبين قادرين على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني».
سليماني لا يُنسى لأنه قدم خدمات كبيرة لشباب بلوزداد ونتمنى له التوفيق في المنتخب
من جهة أخرى، أثنى ماجر على أداء لاعبي شباب بلوزداد واتحاد البليدة في لقاء أمس، وأشاد بمهاجم الخضر سليماني الذي هتف أنصار الشباب باسمه مطولا أمس، حيث صرح ماجر لـ«النهار»قائلا: «سليماني لا يُنسى، لأنه قدم خدمات كبيرة لشباب بلوزداد، والأنصار لم ينسوه، لأنه يبقى لاعبا كبيرا نتمنى له كل التوفيق مع المنتخب الوطني.. لاعبو بلوزداد والبليدة قدموا مردودا جيدا ولاحظنا إرادة كبيرة لدى اللاعبين في اللقاء».
تمنيت مواجهة غامبيا في مارس وأنا مستعد لمواجهة منتخبات مونديالية
أعرب الناخب الوطني رابح ماجر، عن أسفه من قرار المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، بتأجيل الجولة الثانية من تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون إلى شهر أكتوبر القادم، حيث صرح الناخب الوطني لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا: «تمنيت مواجهة منتخب غامبيا شهر مارس القادم، لكن علينا احترام قرارات الكاف، وتاريخ الاتحاد الدولي القادم سيسمح لنا بخوض مباراة أو مباراتين وديتين»، مضيفا: «من المؤكد أننا سنتلقى عروضا من منتخبات متأهلة إلى المونديال لمواجهتنا وديا شهر مارس المقبل، أظن أن المنتخب الجزائري يبقى منافسا مهما واختبارا جيدا»، وتابع: «أنا مستعد لقبول اللعب أمام منتخبات مونديالية، سواء كان منتخبا أوروبيا أو إفريقيا، حتى نسمح لمنتخبنا بالاحتكاك بمنافس من المستوى العالي». وقال: «هذه الفترة الطويلة من دون مباريات رسمية فرصة للطاقم الفني الجديد للعمل، وخاصة تحضير منتخب تنافسي وإيجاد لاعبين بخصائص تناسب فلسفتنا تحسبا للمواعيد المقبلة».
أطالب الأندية بالتعاون معنا لخدمة مصلحة المنتخب الوطني
على صعيد آخر، طالب صاحب الكعب الذهبي الأندية الجزائرية ورؤسائها بالتعاون مع الطاقم الفني الوطني، من خلال تسهيل مهمتهم ببرمجة تربصات شهرية للاعبين المحليين لمدة ثلاثة أيام، من أجل أخذ فكرة واضحة عن اللاعبين المحليين المحتمل تدعيمهم للتشكيلة الوطنية مستقبلا، وقال في هذا الشأن: «نحن ملتزمون ببرمجة تربصات شهرية لمدة ثلاثة أيام للاعبين المحليين، وأطالب الأندية بالتعاون معنا لخدمة مصلحة المنتخب الوطني».
