إعــــلانات

ماجر.. لم أستفد من أي  دينار من الوكالة الوطنية للإشهار ولا علاقة لي بالفساد

ماجر.. لم أستفد من أي  دينار من الوكالة الوطنية للإشهار ولا علاقة لي بالفساد

مثل صبيحة اليوم اللاعب الدولي السابق رابح ماجر رفقة شريكه (م.إبراهيم)  امام هيئة محكمة الجنح سيدي امحمد بعد ان تمت متابعتهما بتهم تتعلق باستفادته من صفحات اشهارية من الوكالة الوطنية للنشر و الاشهار بطريقة غير قانونية  لصالح الجريدتين  كان يملكها رابح ماجر و شريكه في وقت سابق و هذا بعد اشهر من توقف الجريدة و حل الشركة المسؤولة عن النشر.

و جاء استجوابهما من قبل قاضي الجلسة  كالاتي :

القاضي يسال لرابح و شريكه (م.إبراهيم ) : انتما متابعان  بجنح  النصب و الاحتيال  و التزوير و استعمال المزور، التصريح الكاذب و النصب، رابح ماجر ما هي الطبيعة القانونية لهذه الشركة

رابح ماجر و شريكه ابراهيم ننفي التهم المنسوبة لنا سيدي القاضي ,

رابح ماجر : يجيب  هي شركة ذات مسؤولية محدودة “الباهية برس”

القاضي: اين يقع مقرها

رابح ماجر: في وهران

القاضي: هل جريدة يومية ام اسبوعية

رابح ماجر: هي جرائد يومية سواء جريدة البلاغ او البلاغ الرياضي

القاضي: هل تم شطب الشركة

رابح ماجر: نعم هي مشطوبة و بكل صراحة ليس لدي اي علاقة مع هذه الشركة

القاضي: ما هي صفتك في الشركة انت مسير

رابح ماجر: نعم انا مسير

القاضي: ما هي الاسباب التي دفعت بك الى حل الشركة

رابح ماجر: بسبب شح الموارد المالية فتقرر حل الشركة و بعد الاجراءات و حل الشركة اخبرني الموثق انه لم يعد لدي اي مسؤولية في الشركة

القاضي: ما هي طبيعة البلاغ هل هي صحافة مرئية ام مكتوبة

رابح ماجر: هي جريدة صحافة مكتوبة

القاضي: الوكالة الوطنية للنشر والاشهار هل استفذتهم من مبالغ لما عملتم عقد مقابل حصص مبالغ مالية ؟

ماجر  : الجرائد كانت تنشر بطريقة عادية و الاشهار كان بطريقة عادية حتى وين وصل المشكل هذا

القاضي : لما انحلت الشركة سنة 2019 هل عينتم مصفي محافظ حسابات  اسمه عوفي عبد القادر

رابح ماجر : نعم وهو كذلك تم خل الشركة بصفة قانونية بتاريخ 3 نوفمبر 2019 و  انا تركت  الشركة  في 4 نوفمبر 2019  ، سافرت   للخارج  و بالضبط الى دولة قطر ،و من بعدها  اكتشفت هذه المشاكل ،كما انني مكث في قطر لمدة طويلة لم آتي  للجزائر لمدة 18 شهر  و اكتشفت هذا المشكل  في الجرائد الوطنية

القاضي: الاجراءات الادارية لتحرير الفواتير الخاصة بالمصفي هل كنت حاضر ؟

ماجر رابح :  لم اكن حاضر

القاضي يوجه السؤال لشريك رابح المدعو (م.ابراهيم ) :  شريكك رابح ماجر سبق و ان  صرح انه 4 نوفمبر ذهب لقطر هل  انت من تعاملت  مع  المصفي محافظ الحسابات وماهي  الاجراءات التي قمتم بها ؟

ابراهيم : بعدما تم حل الشركة الجريدة كانت تصدر  و الصحفيين كانو يتقاضوا راتبهم  الشهر ي و كنا ندفع الضرائب ،كما كنا ندفع المبالغ للوكالة الاشهارية. سيدي القاضي عندنا كل الوثائق

القاضي:    هل  حررتم فواتير ؟

ابراهيم : نعم تم تحرير الفواتير

القاضي : هل كانت هناك فواتير شكلية

ابراهيم : كان هناك ثلاثة فواتير  بقيمة 800 مليون سنتيم

القاضي : لماذا كانت الفواتير  كانت لاحقة  وليس سابقة

ابراهيم : المصفي  سجل خسائر

القاضي : لما كنت تقوم  بعمليات ادارية هل كنت تبلغ شريكك رابح ماجر

ابراهيم : لا لم اكن ابلغه

القاضي : الفواتير الشكلية التي كان مبلغها 800 مليون هل إستفذتم منها  من قبل المؤسسة الوطنية للاشهار

ابراهيم : لا لم نستفد من أي مبالغ من الوكالة الوطنية للاشهار

القاضي : هل الشركة انحلت

ابراهيم : نعم محلولة لا توجد

القاضي يسأل  رابح ماجر : هل بلغك شريكك انه تعامل مع المصفي ؟؟

رابح ماجر : انا تفاجات بهذه الاجراءات و سبق وين   تكلمت معاه و سألته بخصوص  المبالغ هل استفذتم منها و قالي لا  لا  لم نستفيذ

القاضي : ماهو تاريخ نشاط الجريدتي بالضبط

ابراهيم : سنة 2004 تاسست  جريدة البلاغ و في سنة  2014  تاسست جريدة البلاغ الرياضي

ماجر : كيف كان سحب جريدة البلاغ

ابراهيم : 3000 جريدة في اليوم و  بالنسبة للبلاغ الرياضي 4 الاف الى 5 الاف

القاضي : كم اتفاقية عملتوها مع مؤسسة الوطنية  للاشهار ،

ابرهيم :  اتفاقية واحدة و كان تعامل ما بيننا يتعلق بالاشهار  فقط

وكيل الجمهورية لرابح ماجر : انت تصرح امام المحكمة انك  انسحبت ام قمت بحل الشركة ؟

ماجر  رابح : انا نسحبت من الجريدة  بعدما تم حلها في 3 نوفمبر و 4 نوفمبر ذهبت الى دولة قطر و ليس لي اي علم بالقضية

وكيل الجمهورية : في القانون  هناك يا اما   تنازل ام حل ام عملت عقد هبة ؟

رابح ماجر : تم حل الشركة في 4 نوفمبر 2019 و لم تكن  عندي اي  مسؤولية اتجاه الشركة بعدها

وكيل الجمهورية : لما قمتم بحل  الشركة هل ابلغتم  المؤسسة الوطنية للاشهار  و اعلمتموها

رابح ماجر : بعدما تم حل الشركة  غادرت الجزائر و انا لم اكن موجود ، في  3 نوفمبر غادرت الجريدة  بشكل نهائي  ، المصفي هو من وجب كان عليه بالقيام بذلك هذه امور ادارية

وكيل الجمهورية  :  عندكم سجل تجاري  لم يتم شطبه ؟

و هل كانت  عندك علم ان الجريدة لازالت تصدر  ، لانك متناقض في  تصريحاتك

رابح ماجر : هذه امور ادارية وكان لابد على المصفي القيام بذلك

القاضي  يوحه السؤال الان لابراهيم :  هل الفواتير التي قمتم بتحريرها هل كانت  باسمك و لا باسم الشركة  وهل قمتم بتحريرها ؟

ابراهيم :  نعم قمنا بتحريرها و كانت باسم الشركة

القاضي : ما اسمها

ابراهيم : الباهية برس

القاضي يوجه السؤال لرابح ماجر الان :  لما تم حل الشركة هل قمت باي تصرف  او غادرت مباشرة البلاد

ماجر رابح : المصفي هو الذي كان عليه ان يقوم بذلك و نحن اتفقنا معه على ذلك عند الموثق ، المصفي هو الذي يقوم بعمله  هي امور إدارية،

رابح ماجر : انا عملت الاجراءات القانونية

القاضي : بتاريخ مغادرتك ارض الوطن 4 نوفمبر هل اتصلت بشريكك ؟

رابح ماجر : نعم انا اتصلت لما شفت هذه الامور و علمت بها في الجرائد الوطنية ،سألته قلت له استفذتم من المبالغ هو اجابني و قال لي غير صحيح

رابح ماجر : انا لست مختص ،انا تعاملت مع شريكي بحكم الثقة ،المشكل نعتبره مشكل اداري لان المصفي هو لم يقم بعمله  و ليس لدي اي علاقة مع هذه القرارات

القاضي  يوجه سؤال لابراهيم : المصفي هل هو محافظ حسابات شركتهم

ابراهيم : نعم محافظ حسابات الشركة

القاضي:  هل مواصلة الفواتير كانت  لازالت  باقية بعد حل الشركة

ابراهيم : نعم

القاضي:  من كان يعد تلك الفواتير

ابراهيم:  الكاتبة الخاصة بالشركة

القاضي :  هل اخذتم مبلغ  800 مليون سنتيم من الوكالة الوطنية للاشهار

ابراهيم : لا لم نأخذها

القاضي : ماهو احساسك لما انتهت جريدة البلاغ الرياضي .و هل كان  عندك 34 صحفي

رابح ماجر : نعم كان عندنا 34 صحفي ،و انا صريح ليس لدي اي شي اخفيه  ،و لم اظلم اي صحفي بل كلهم كانو يتلقون  راتبهم الشهري

القاضي :  ماهو احساسك لما توقفت الجريدة لانه هناك فرق بين رابح ماجر انت بالنسبة لينا اسطورة في كرة القدم و رفعت راية الوطن سنة  1982 ،ولكن اليوم انت  متابع قضائيا  ، كيف كنتم تتعاملون مع الصحفيين بعد حل الشركة هل كان فيه مشاكل بخصوص رواتبهم الشهرية

رابح ماجر : لما قمنا بحل  الشركة الكل اخذ حقه لم نظلم اي صحفي و لا اي احد  و خدمنا بطريقة ممتازة و قمنا بدفع المبالغ للمطبعة  و الضرائب  و قمنا بدفع المبالغ ايضا للوكالة الوطنية للاشهار  و الخدامين كلهم كانوا  خالصين و عندنا كل الوثائق التي تثبت ذلك ،  انا بالنسبة لي هذا مشكل اداري تداري و كنا قادرين نحلوه بطريقة اخرى ، لم اختلس فلس واحد من الوكالة الوطنية وليس لي علاقة  بالفساد .

رابط دائم : https://nhar.tv/6bKsC
إعــــلانات
إعــــلانات