ماجر: “لم أعلن أبدا عن نيتي في الترشّح لرئاسة الفاف لأنها ليست من أولوياتي”

“تعييني في اليونسيكو والكاف وغيرهما أراه كافيا لتواجدي في الفيفا“
أوضح النجم الجزائري السابق رابح ماجر، في تعقيبه على التأويلات الكثيرة التي صاحبت قضية ترشيحه لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنه لم يفكر أبدا في الترشح لهذا المنصب، طالما أن “الفاف” ليست من أولوياته في الوقت الراهن، مشيرا في ذات السياق إلى أنه حاليا يركز فقط على المشاريع الكثيرة التي ينوي تجسيدها، وأضاف ماجر في بيان له تحصلت “النهار” على نسخة منه، في رد على تصريح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة خلال الندوة الصحفية التي عقدها الثلاثاء الفارط بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، عندما قال إنه يرحب بترشح ماجر في انتخابات “الفاف” ولن يعارض فكرة منافسته، قائلا: “رئيس الفاف قال إنه يأمل أن يراني مرشحا للاتحادية، حقيقة لا أعرف إن كان كلامه هذا صحيحا أم أنه نوع من السخرية“، كما لم يتوان ماجر في ذات البيان على التأكيد على أحقيته في التواجد في أكبر المنظمات والهيئات الرياضية، والذي جاء نتاج المشوار الكروي الذي حققه في وقت سابق، عندما قال: “في الوقت الذي تم تعييني كعضو في لجنة كرة القدم للاتحاد الدولي كان لي الشرف بتعييني على رأس اللجنة الفنية للاتحاد الافريقي لكرة القدم، لكن للأسف لم يكن بوسعي القيام بهذه المهمات بسبب ضيق الوقت، بسبب ارتباطاتي في التدريب، فيما بعد عينني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني سفيرا في الجزائر لتقديم كأس رابطة أبطال أوروبا بالجزائر، إلى جانب تشريفي أيضا بمنصب في اليونيسكو وفي الاتحاد الإفريقي، لذا أعتقد وبكل تواضع أن هذا الأمر كافٍ لأكون في لجنة كرة القدم للفيفا مع نجوم الكرة، وكان من المفيد الحصول على دعم من رئيس الفاف“، وشدد نجم بورتو السابق في سياق رده على الانتقادات التي يوجهها في كل مرة لكل ما يخص الكرة الجزائرية وبالخصوص المنتخب الحالي، أنه لم يقصد بتحليلاته الإساءة للمنتخب، بل من أجل المساهمة في تطويره، قائلا: “هذا المنتخب يمثل أكثر من ثلث حياتي“.