ماجر: يجب احتراف المزيد من المحليين في أوروبـــــا لمواصلـــــــة تطوير المنتخب

أوضح نجم الكرة الجزائرية سابقا، رابح ماجر، أن إقالته من تدريب المنتخب الوطني الجزائري سنة 2002، كانت فريدة من نوعها ولم تحدث سوى في الجزائر، عندما تمت تنحيته من على رأس العارضة الفنية للخضر، بعد تحقيقه نتيجة وصفها بالرائعة بالتعادل سلبيا أمام المنتخب البلجيكي في «بروكسل»، حيث أشار إلى أن إقالة المدربين عادة ما تتم بعد النتائج السلبية عكس ما حدث معه، إذ صرح في حوار مع قناة الحرة  قائلا: «تنحيتي من المنتخب الجزائري كانت غريبة لأنها جاءت بعد تحقيقي نتيجة رائعة، بعدما تعادلنا سلبيا في بروكسل أمام المنتخب البلجيكي القوي، عادة يقال المدربون بسبب سوء النتائج أما أنا فأقلت بعد نتيجة إيجابية وهذا لم يحدث سوى في الجزائر». وعاد نجم «بورتو» البرتغالي الأسبق للحديث عن مشوار الخضر في مونديال البرازيل المنقضي حين قال: «الخضر أدوا مشوارا جميلا في البرازيل ونتذكر كلنا مباراة ثمن النهائي المشرفة أمام ألمانيا، في ذلك اللقاء الجزائريون كانوا خائفين من قوة الألمان، لكن الألمان أيضا كانوا خائفين جدا من أن يكرر الجيل الحالي للمنتخب الوطني ما فعلناه نحن بهم في مونديال إسبانيا سنة 1982، عندما هزمناهم بثنائية مقابل هدف، لكن للأسف لم يتكرر ذلك»، كما أكد ذات المتحدث أن العناصر الوطنية المحترفة في أوروبا أصبحت نواة المنتخب الوطني الجزائري مؤخرا، وهو سر التألق اللافت لكتيبة المحاربين، متمنيا أن يحترف المزيد من المحليين في أوروبا للتطور والنضج أكثر، حيث سيكون الخضر أكبر مستفيد من هذا الأمر.