ماجـر: الرياضة مريضة في الجزائر وعلينا إيجاد الحلول لمعالجتها

 كشف رابح ماجر، نجم المنتخب الوطني سابقا، أن الرياضية الجزائرية تعاني ومريضة، وأن عملا كبيرا ينتظر القائمين عليها من أجل النهوض بها، كما شدد على ضرورة البحث عن أفكار وحلول لمعالجتها، مؤكدا أن الجزائر كبيرة في كل المجالات. وقال لاعب بورتو السابق على هامش تعيينه رئيسا للجنة الوطنية لرياضة النخبة والمستوى العالي والمواهب الشابة: «إن الرياضة مريضة في الجزائر، وهناك عمل كبير ينتظرنا، فعلينا البحث عن الأفكار وإيجاد الحلول، فالجزائر أمة كبيرة في كل المجالات وليس في الرياضة فحسب»، مضيفا: «الجزائر في سنوات السبعينات كانت مفخرة في الرياضة ونحن نتمنى أن نعيد إدخال الفرحة لقلوب للجزائريين. الجزائر أمة كبيرة ولدينا شباب بإمكانهم أن يصبحوا أبطالا مثل مرسلي وبولمرقة وبلومي وعصاد وغيرهم». هذا وأكد صاحب الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1987 أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل اكتشاف المواهب الشابة وتأطيرها وكذا مساعدتها في كل الاختصاصات الرياضية: «75 % من تركيبة المجتمع الجزائري شباب، وكلهم يحبون الرياضة ويداومون على ممارستها، من جهتنا وبحضورنا المتواضع سنعمل على مساعدتهم ونصحهم واكتشاف أبطال الغد. سنبذل كل ما بوسعنا في كل الاختصاصات وليس في كرة القدم فقط من أجل القيام بعمل جيد في هذه اللجنة». كما لم يفوت صاحب العقب الذهبي أن يشكر وزارة الشباب والرياضة على الثقة التي وضعتها في شخصه، حين عينته لرئاسة ذات اللجنة، متمنيا أن يكون على قدر المسؤولية وعند حسن ظن الجميع: «أشكر وزارة الشباب والرياضة والسلطات الجزائرية على هذه الثقة الكبيرة التي وضعتها في شخصي، كما أتمنى أن أكون في مستوى هذه المهمة، حيث سيعمل كل الأعضاء المشكلين للجنة الوطنية على إيجاد حلول فعالة للرياضة الجزائرية، ومستقبل الشبيبة الجزائرية التي تحتاج إلى المساعدة والمساندة والاهتمام». يشار إلى أن رابح ماجر عين أمس الأحد من طرف محمد تهمي، وزير الشباب والرياضة، رئيسا للجنة الوطنية لرياضة النخبة والمستوى العالي والمواهب الشابة، وهي اللجنة التي تم تنصيبها من أجل العمل على السمو بالرياضة الجزائرية إلى مصاف الكبار، وتضم ممثلي العديد من القطاعات الوزارية إضافة إلى اللجنة الأولمبية الجزائرية وثمانية رؤساء اتحاديات رياضية وطنية وسبعة مديرين فنيين وطنيين، وعبد الرحمان حماد كممثل للرياضيين الجزائريين.