إعــــلانات

ما حدث عار على جبين المصريين لن يزيد لاعبينا إلا إصرارا على الفوز

بقلم النهار
ما حدث عار على جبين المصريين لن يزيد لاعبينا إلا إصرارا على الفوز

ارتأت جريدة ''النهار'' أن تسلط الضوء

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 بقوة على أحداث القاهرة عشية أول أمس، والاعتداء الخطير والجبان على الحافلة التي كانت تقل البعثة الجزائرية من المطار إلى الفندق من طرف المصريين، وما خلفه ذلك من ألم كبير لدى الشعب الجزائري، فحاولنا نقل نبرته الغاضبة والجزائرية العميقة، فتحدثنا إلى لاعبين سابقين ورؤساء أندية في الجزائر، أجمعوا ككل على بشاعة الحدث، مؤكدين بأن ذلك عار وعيب كبيرين على بلد يدعي الحضارة وكرم الضيافة، مضيفين بأن ذلك الاعتداء لن يزيد لاعبي منتخبنا الوطني إلا إصرار وعزيمة إضافية من أجل تحقيق التأهل وبلوغ مونديال جنوب إفريقيا.

/ح.تلمساني

خريس خير الدين:

صور التلفزيون أثبتت وجود مؤامرة دقيقة كانت مدروسة بإحكام مسبقا

أكّد قائد فريق وداد تلمسان والمنتخب الوطني سابقا، خريس خير الدين، بأن الصور الحية التي نقلتها عدة قنوات فضائية عربية وفرنسية مثل ”كنال بلوس” أثبتت بأن ما وقع لمنتخبنا الوطني كان مدبرا بإحكام من قبل جميع الهيئات بدولة مصر، مبديا استغرابه الكبير من الطريقة التي تم بها تأمين موكب الفريق الوطني بعدد محدود من رجال الأمن المصري.

خريس، أكد بأن ما حدث عيب على المصريين بصفة عامة وأعطى صورة سوداء لهم في العالم بأسره، ضاربا مثالا حيا للاستقبال الكبير الذي حظي به رئيس الكيان الصهيوني بالقاهرة والتعزيزات الأمنية التي وفرت له قصد حمايته عكس منتخبنا القومي الذي يشارك المصريين في اللغة والدين، مضيفا بأن هذا عار كبير سيبقى في جبين المصريين إلى الأبد وأثبت مدى نفاقهم. مضيفا بأن الغريب في كل هذا أن المصريين واصلوا الكوميديا بتلفيق التهمة للجزائريين، مدعين بأنهم هم من حطموا الحافلة وهذا شيء يندب له الجبين.

وعن تأثير تلك الحادثة على معنويات رفقاء زياني عشية المباراة، فأوضح القائد الحالي لكتيبة الزيانيين بأنه لاعب يتوقع تأثيرا إيجابيا على عناصر النخبة الوطنية، مضيفا بأن ذلك الاعتداء لن يزيدهم إلا إصرارا وعزيمة في تحقيق الفوز مطالبا إياهم بأن يكونوا رجالا فوق أرضية الميدان التي ستكون الفاصل في تحديد هوية صاحب التأشيرة إلى مونديال جنوب إفريقيا، والتي أكد خيرو بأنها ستكون من نصيب منتخبنا الوطني.

كرمالي: ”لقد حذرت وكشفت الوجه العدائي للمصريين وأثق كثيرا في الروح الرجولية لعناصر التشكيلة اليوم

بادر الشيخ كرمالي وحتى قبل أن نستفسره، إلى التطرق إلى حادثة الاعتداء مؤكدا صحة اعتقاده من البداية وأن ما حدث كان متوقعا وكنا قد حذرنا منه-حسب قوله- من خلال سرد ما عشناه في تنقلاتنا إلى القاهرة لمواجهة المنتخب المصري، فالمصريون يركزون كثيرا على مثل هذه الاستفزازات من أجل التأثير على معنويات عناصر المنتخب الوطني وبرهنوا على ذكاء في هذه الممارسات من خلال استهداف العناصر الأكثر انضباطا داخل التشكيلة لأن استهداف حليش ولموشية لم يكن صدفة، ويبقى أن القائمين على المنتخب الوطني ينتظرهم عمل نفسي كبير من هذا الجانب واستغلال هذه القضية لتحفيز عناصر النخبة الوطنية والتركيز على الخطاب الوطني ومطالبة اللاعبين برفع التحدي، ”أعتقد أن التصريحات التي أدليت بها قبل هذه المواجهة أكدت ما قلته بخصوص الحقد الدفين الذي يكنه المصريون لنا ونصحت بضرورة عدم الثقة في معاملتهم وأن كلمة ”نحن إخوة” سلاحهم لكن هناك من شكك في حديثي وشكك حتى في تصريحي عندما كشفت قضية توجيه أحد رجال الأمن المصري للمسدس في وجهي والمباراة تجري وهددني بالموت، لتأتي حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب وتشهد على صحة أقوالي” صرح كرمالي. ليستطرد مدرب ”الخضر” في مواجهة 89 الشيخ كرمالي، ويتحدث بأسف علي عدم أخذ تصريحاته ونصائحه بعين الاعتبار، حين كان قد وجه القائمين على المنتخب الوطني بضرورة توخي السرية في السفرية إلى القاهرة والذهاب ليلة واحدة والمبيت في السفارة بعد التجارب القاسية التي مر بها مع المصريين على حد قوله. وعن مواجهة اليوم، أكد الشيخ كرمالي ما صرح به في الفترة الأخيرة من ثقته العمياء في قدرات أشبال سعدان خاصة أن الرجولة والاستماتة الصفات التي لمسها في رفقاء عنتر يحيى والتي تبقى عاملا حاسما في انتزاع ورقة التأهل من ملعب القاهرة.

ع/شهيلي

علي دحلب:

كنت أتوقع أكثر مما حدث لأن المصريين يدركون استحالة الفوز علينا داخل الميدان

أبدى نجم وداد تلمسان والمنتخب الوطني سابقا، علي دحلب، تأسفه الكبير اتجاه ما حدث للمنتخب الوطني في طريقه إلى الفندق مباشرة، بعد وصوله القاهرة، حيث أكد بأنه كان يتوقع أكثر مما حدث للاعبينا الدوليين، لعدة أسباب، أبرزها النفاق الكبير الذي يشتهر به المصريون منذ زمن طويل إضافة إلى الأحداث التي أعقبت كل مواجهاتنا المباشرة ضدهم سابقا، حيث أوضح بأن كبرياء المصريين وإدعائهم دائما بأنهم شعب كبير ومضياف هي مجرد إدعاءات وهمية كشفتها أعمالهم سنة 1989 وعشية أول أمس، عن طريق رشق حافلة منتخبنا الوطني بالحجارة وإصابة العديد من لاعبينا بجروح متفاوتة، مؤكدا بأن السبب الأول في توقعاته تلك هو إدراك المصريين لاستحالة فوزهم علينا على أرضية الميدان، والخوف والجبن هو سر تصرفهم وهجومهم الغادر على منتخبنا القومي.

قائد فريق وداد تلمسان السابق، قلّل من تأثير هذه الحادثة على معنويات زملاء القائد منصوري مضيفا بأن اللاعب الجزائري، وقت الشدة، تجده مسلّحا بروح وطنية كبيرة تزيده قوة واندفاعا وأكثر حرارة فوق المستطيل الأخضر، معربا عن تفاؤله الكبير بقدرة أشبال المدرب رابح سعدان على تحقيق التأهل للمونديال، نظرا لأن الفريق هو الأحسن منذ بداية التصفيات، وتركيبة لاعبينا تزيدنا تفاؤلا بتحقيق ذلك، نظرا لأن الغالبية هم محترفون ومتعودون على مثل هذه المباريات الكبيرة، مؤكدا في الأخير أن ردنا عليهم سيكون على أرضية الميدان، مطالبا لاعبي منتخبنا الوطني بأن يكون رجالا وفقط ومحاربين بأتم معنى الكلمة بملعب القاهرة.

شريف الوزاني سي الطاهر:

المصريون أعادوا سيناريو 1989 وتحذيراتنا كانت صائبة

أكّد وسط ميدان المنتخب الوطني سابقا، شريف الوزاني سي الطاهر، بأن الاعتداء الذي تعرضت له البعثة الجزائرية لدى وصولها العاصمة المصرية القاهرة، هو عمل جبان وغير مسؤول من شعب أكد مرة أخرى بأنه غير مضياف وغير مسالم، وعكس بذلك كل الشعارات التي يدعيها مسؤولوه بشأن عراقة الشعب المصري وحسن ضيافته. شريف الوزاني، أكّد أيضا بأن المصريين أكدوا مرة أخرى كرههم الكبير للشعب الجزائري وأعادو عشية أول أمس، سيناريو سنة 1989 لحساب نفس التصفيات، مضيفا بأنه كان يتمنى ويتوقع أن يترفّع المصريون على مثل تلك التصرفات، لكنهم زادوا من وتيرتها، ووصل الأمر إلى الاعتداء المباشر على بعثتنا القومية، مؤكدا بأن هذا التصرف لا يشرف أبدا المصريين. مدرب جمعية وهران، أكّد بأنه رفقة زملائه السابقين في منتخب 1989، حذروا الجيل الحالي من خطورة الوضع بالقاهرة وأن الإستقبال سيكون سيئ للغاية، مستبعدا تأثير هذه الحادثة على معنويات لاعبينا الدوليين، والتي أكد بأنها ستكون حافزا إضافيا كبيرا لهم من أجل دخول المباراة بقوة والثأر من المصريين على أرضية الميدان وتحقيق التأهل إلى المونديال، معبرا عن تفاؤله الكبير بتحقيق ذلك، إن شاء الله.

عبد الحميد مراكشي :

تصرف خسيس لن يزيدنا إلا إصرارا على تحقيق الفوز

بدى المهاجم الدولي السابق عبد الحميد مراكشي  جد مستاء، في حديثه مع ”النهار” عقب حادثة الاعتداء الذي تعرضت له البعثة الجزائرية بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث أكد قلب هجوم الخضر سابقا بأن تحذيراته التي نقلناها في عددنا السابق، كانت في محلها، مذكرا بأن المصريين مشهورين بمثل هذه الاعتداءات الخبيثة، مضيفا بأن هذا دليل واضح على كره المصريين للشعب الجزائري، وأنهم ليسوا مسالمين ورياضيين بأتم معنى الكلمة، وأنهم بالفعل شعب مشهور بـ”الهدرة”، فقط وعكست صور الاعتداء الجبان كل مؤامرتهم المدبرة ضد المنتخب الوطني. مراكشي، أكد بأنه ومن موقعه كلاعب وطني سابق لن تزيده هذه الحادثة إلا إصرارا على تحقيق الفوز وحرق قلوب المصريين بملعبهم وأمام جماهيرهم، مطالبا زملاء عنتر يحيى بأن يكون رجالا فقط على أرضية الميدان لأنهم ليسوا لوحدهم و٣٥ مليون جزائري خلفهم. وقد جدد تفاؤله ببلوغ منتخبنا الوطني مونديال جنوب إفريقيا رغم كل ما حدث، وهو شيئ اعتبره في صالحنا، خاصة من الناحية المعنوية لأن الجزائري معروف بغيرته الكبيرة على وطنه ودمه الساخن الذي يجعله في الموعد أمام الرهانات الكبيرة.

بلومي لاعب سابق في المنتخب الوطني:

ما فعله المصريون سيزيد من رغبة اللاعبين في الفوز

يرى نجم المنتخب الوطني السابق لخضر بلومي، أن الاعتداءات على لاعبي ”الخضر” يوم الخميس الماضي من قبل المصريين أعاد إلى ذهنه سيناريو مباراة 89 في القاهرة الذي ذهب ضحيته واتهم بالاعتداء على الطبيب المصري حيث قال في هذا الشأن ”نفس السيناريو الذي عشناه في سنة 89 يعيشه المنتخب الوطني حاليا في القاهرة، شخصيا كنت أتوقع حدوث أمر مماثل لأن المصريين خائفون من قدرتنا على افتكاك التأهل من ملعبهم حيث يحاولون التأثير على معنويات اللاعبين ولكنهم لا يعلمون أن ما فعلوه سيزيد من رغبة لاعبي المنتخب في الفوز والتأهل وإذا كانوا من قبل يطمحون إلى التأهل وفقط من مصر دون الاهتمام بنتيجة المباراة، الآن أصبحوا يطمحون إلى الفوز على الفراعنة في عقر دارهم و التأهل إلى المونديال”.

وأضاف نجم المنتخب الوطني سنوات الثمانينات أن المصريين معروفون بمثل هذه التصرفات وأن المنتخب الجزائري قادر على تجاوز الفراعنة والفوز عليهم لأنه أقوى منهم والأحسن على جميع المستويات، وفي رد له على ما قاله سائق الحافلة الذي أكد أن بلومي هو الذي حرض اللاعبين الجزائريين لتكسير الحافلة إذ قال ”سائق الحافلة المصري لا يعرف اللاعبين الجزائريين مثل جبور وغزال وإنما يعرف بلومي وفقط.. ربي يهديه”.                                 

سميرة.ل

رشيد بوراوي رئيس وداد تلمسان:

المصريون تجاوزوا كل الخطوط الحمراء وعزيمة لاعبينا ستقودنا إلى المونديال

أعرب رئيس وداد تلمسان، رشيد بوراوي، عن استيائه العميق من العمل الجبان الذي أقدم عليه المصريون عشية أول أمس، برشق الحافلة التي كانت تقل الوفد الجزائري من المطار إلى الفندق بالحجارة، مضيفا بأن ذلك يعد وصمة عار كبيرة في حق دولة كمصر ومكانتها الإستراتيجية في الوطن العربي، مؤكدا بأن المصريين تجاوزوا بذلك الاعتداء كل الخطوط الحمراء، وهو ما سيؤثر سلبا على العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، معتبرا تصرفهم بالجبان وغير المسؤول.

رئيس وداد تلمسان، أكد بأن الإعلام الحقير الذي مارسته بعض القنوات التلفزيونية المصرية واستهداف كل ما هو جزائري، كان بمثابة الزيت التي أشعلت نار الفتنة وحشدت الجماهير المصرية سلبا بفعل أي شيء من أجل تعطيل فريقنا الوطني والتأثير عليه من أجل التأهل إلى المونديال، وهو ما اعتبره الرئيس التلمساني بالأمر الخطير لأن المباراة هي مباراة في كرة القدم لاغير، والأحسن فوق أرضية الميدان مبروك عليه التأهل.

رشيد بوراوي، جدد في حديثه مع ”النهار”، تفاؤله الكبير بقدرة الفريق الوطني الحالي على العودة بتأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، مستبعدا تأثير حادثة المطار على معنويات لاعبي الخضر، والتي أكد بأنها ستكون دافعا كبيرا لزملاء منصوري، قصد آداء مباراة بطولية عشية اليوم، بملعب القاهرة، متمنيا في الأخير أن تسود الروح الرياضية هذه المباراة سواء قبل بدايتها، أثناءها وبعد نهايتها.

رابط دائم : https://nhar.tv/I2E9x
إعــــلانات
إعــــلانات