إعــــلانات

«ما رانيش مهبول حتى أهرب الكوكايين في حاويات مستوردة باسمي»

«ما رانيش مهبول حتى أهرب الكوكايين في حاويات مستوردة باسمي»

«كمال البوشي» يتمسك بإنكار صلته بقضية شحنة 7 قناطير من المخدرات الصلبة المحجوزة بميناء وهران

 «تواجد الكوكايين داخل حاوياتي لا يعني أنني أمتلكها»

 ما يزال المتهم الرئيسي في قضية محاولة تهريب 7 قناطير من الكوكايين الخام داخل حاويتين على مستوى ميناء وهران، رجل المال «كمال.ش» المعروف باسم «البوشي» يصر على إنكار كل صلة له بقضية شحنة المخدرات.

حيث قال أمس، خلال سماعه والتحقيق معه من طرف قاضي التحقيق بالغرفة التاسعة بالقطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة إنه لا صلة له بالقضية على الإطلاق.

وحصلت «النهار» على مقتطفات مما قاله «البوشي» لقاضي التحقيق طيلة أكثر من 6 ساعات كاملة من الاستجواب، بشأن مسؤوليته عن المخدرات المحجوزة داخل حاويتين مموهتين باللحوم المستوردة من البرازيل، حيث اعتبر «البوشي» أن ما حدث «مؤامرة دنيئة في حقه تريد أيادي خفية أن تورطه فيها لأسباب لا يعرفها».

وفي ظل تعزيزات أمنية مشددة، قدم عناصر الدرك الوطني لباب الجديد، أمس، أمام قاضي التحقيق المشتبه فيه «كمال.ش» المتهم الرئيسي في قضية 701 كلغ من الكوكايين المحجوزة بميناء وهران.

وهي القضية التي فجرت ملفات حساسة أخرى تعلقت بنهب العقار، كشفتها عملية جرد ممتلكات «البوشي» قبيل مصاردتها وجرّت معها مسؤولين من عدة قطاعات وأبناء إطارات سامين.

وأفضت ساعات التحقيق الست، أمس، مع «البوشي» إلى تمسك هذا الأخير بأقواله التي نفى فيها عدم علاقته بشحنة الكوكايين، التي قال إنه جرى دسها داخل حاوياته المخصصة لاستيراد اللحوم المجمدة.

حيث قال المتهم الرئيسي لقاضي التحقيق إن تواجد الكوكايين بحاوياته لا يعني أنه يمتلكها أو أنه مهربها، مضيفا أنه من المستحيل أن يقوم بتهريب مخدرات على متن حاويات مستوردة باسمه.

وكان من جملة ما قاله «البوشي» أيضا هو أنه منذ عام 2017 لم تطأ قدماه تراب دولة البرازيل التي عرف من خلال التحقيقات أنها مصدر شحنة الكوكايين.

وأمام هذا الإنكار والإصرار على نفس المسؤولية، تم اقتياد «البوشي» المتهم الرئيسي في قضية الكوكايين مرة أخرى إلى سجن الحراش وسط تعزيزات وحراسة أمنية مشددة لقوات الدرك الوطني.

يشار إلى أن 6 مشتبه فيهم في قضية شحنة الكوكايين يتواجدون رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق، على رأسهم «البوشي» وشقيقاه «محمد» و«ناصر» وشريكهم في عمليات التصدير، إلى جانب مسير إحدى شركاته المتخصصة في استيراد وتخزين وتوزيع اللحوم المجمدة والمواد الغذائية.

وقد سبق أن جرى سماع أقوال 24 شاهدا في هذه القضية، من بينهم 5 رعايا فلبينيين هم طاقم الباخرة الليبيرية «فيغا ميركوري» والباقي جزائريون موظفون في شركات «البوشي» بالعاصمة ووهران.

رابط دائم : https://nhar.tv/7gTvz