ما قام به مير خنشلة عيب..وجمعنا أزيد من 3 ملايين توقيع

مصدر مسؤول يكشف لـ النهار ما قاله سلال لمديري الحملة الولائيين خلال الاجتماع المغلق:
«ماديروش واش دار مير خنشلة مع المواطنين»
طالب مدير الحملة الانتخابية للرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، المديرين الولائيين للحملة، بعدم الانسياق وراء أساليب الاستفزاز للمواطنين.
وعدم تكرار نفس السيناريو الذي كان بطله في الآونة الأخيرة رئيس المجلس الشعبي البلدي لخنشلة.
وجاءت هذه الدعوة التي كانت بنبرة غضب من طرف عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية لرئيس الجهورية.
خلال الاجتماع المغلق الذي عقده مع كافة المديرين الولائيين للحملة والمنسقين المحليين وعددهم خمسة وستون عضوا.
حيث أعرب سلال عن امتعاضه من الطريقة التي واجه بها «مير» خنشلة مواطني المنطقة.
وقال «إياكم وإياكم التعامل بهكذا أساليب مع مواطني كافة ولايات الوطن».
وأضاف «ابتعدوا عن مثل هذه الأساليب في التعاطي مع المواطنين وحذاري من الإثارة».
وحسب مصادر كانت حاضرة في الاجتماع المغلق بفندق «الرياض»، صبيحة الخميس الماضي
فقد أكدت أن سلال قال بصريح العبارة «ماشي حق عليه واش دار مير خنشلة».
قبل أن يطالب الحضور بتطبيق القوانين واحترام المواطنين قبل الحملة وخلال الأيام المخصصة لها، «احنا يلزم علينا نطبقو القانون».
وخلال كلمة ألقاها بمناسبة تنصيب المديرين الولائيين لحملة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة.
دعا عبد المالك سلال هؤلاء إلى احترام كل المتنافسين والالتزام بقوانين الدولة وتجنب الانزلاق في الجدل، الذي لا يخدم البلاد».
وأضاف «عليكم بالتعامل مع الجميع باحترام تام واحترام كل المتنافسين».
مشددا على ضرورة «تجنب الانزلاق في الجدل الذي لا يخدم البلاد والتحلي بالصدق والأخلاق والالتزام بقوانين الدولة».
وأكد مدير حملة الرئيس على ضرورة إدارة حملة انتخابية بالولايات «في مستوى سمعة ومسيرة المترشح بوتفليقة».
مذكرا بإنجازات الرئيس بوتفليقة في بناء مقومات الدولة وحقوق المرأة وتحقيق السلم والمصالحة الوطنية.
وفي ميادين التعليم العالي والتكوين المهني والسكن والإصلاحات السياسية والاقتصادية التي عززت من قوة الجزائر الإقليمية والدولية.
وجدد سلال بالمناسبة التأكيد على أن ندوة الوفاق الوطني التي يعتزم الرئيس بوتفليقة تنظيمها في حال إعادة انتخابه
«ستكون مفتوحة لكافة الأطراف والجهات للخروج بإصلاحات توافقية».