مباحثات جزائرية أمريكية للارتقاء بـ 4 مجالات

بحثت الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، سبل توسيع العلاقات الثنائية إلى مجالات التربية والتكوين والتعليم العالي والفلاحة.
لدى استقبال “عبد القادر بن صالـح” رئيس مجـلس الأمـة لـ “رودني فريلانغيسن” رئيس لجنة الإعتمادات المالية بمجلس النواب الأمريكي والوفد المرافق له، جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الرقي بها، وتمّ تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما قضية الإرهاب.
في هذا السياق، أوضح “بن صالـح” المقاربة الجزائرية لمعالجة هذه الآفة وتوعية العالم بطابعها العابر للحدود، مذكرًا بسياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”.
وفي لقاء حضرته السفيرة الأمريكية بالجزائر “جوان بولاشيك”، امتدّت المحادثات إلى الوضع في ليبيا، حيث وقف الطرفان على توافق الرؤى فيما يخص عودة الاستتباب والأمن في هذا البلد عن طريق تقريب وجهات النظر بين مختلف أطراف النزاع.
من جهته، نوّه رئيس وفد الكونغرس الأمريكي بالإنجازات التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة في كل المجالات، لا سيما فيما يتعلق بالحريات الفردية وحرية الصحافة، موضحًا بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية حفظت الدرس فيما يتعلق بالطابع العابر للحدود للإرهاب.
وبشأن قضية تصفية الاستعمار في إفريقيا، وضرورة منح الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير، أبدى المسؤول الأمريكي استعداد الكونغرس لتكثيف إرسال الوفود البرلمانية إلى الصحراء الغربية، لأجل التعرف أكثر على هذه القضية.