مبادرة “أبناء الجزائر” لوقف سيطرة الشيعة ومؤيدي الإرهاب على صفحات “الفايسبوك الجزائري”
حملة وطنية لتبليغ إدارة الفايسبوك عن محتوى يدعو الجزائرييّن للحقد والكراهية
تحول فضاء “الفايس بوك” في الجزائر خلال الأشهر الأخيرة، إلى وسيلة مقنعة لمحاولة بعث خطاب الجماعات الإرهابية في أوساط الشباب، الذين يستغلون خدمات “الفايس بوك” لأغراض التواصل الاجتماعي.وتسمح معاينة سريعة لأهم الصفحات المتداولة في الجزائر، إلى الكشف بأن الأوساط المتطرفة أصبحت تستغل هذه الصفحات، لتمرير رسائل الجماعات الإرهابية بفعالية أكبر، في ظل غياب ضمن المجتمع لخطورة هذه الصفحات على الشباب، الذي عادة لا يعرف محركي هذه الصفحات ودوافعهم السياسية والإيديولوجية.وتطفوا صفحة “وان تو تري فيفا لالجيري” وأيضا “شبكة راديو طروطوار”، كأهم الصفحات التي تخفي وراءها خطاب الجماعات الإرهابية، التي تستغل جهل بعض الشباب لتمرير خطاب عدائي مشحون بأفكار وأيديولوجيات إجرامية.وعادة لا يعرف الشباب الهوية الحقيقية لمسيري صفحات “الفايس بوك” إلا ما يقرر هؤلاء نشره من أخبار، فكل عناصر الهوية مزورة وغير صحيحة لإخفاء كل ما يمكن أن يسهل للشباب معرفة حقيقة قناعات هؤلاء، وارتباطاتهم بالمجموعات الإجرامية التي يخدمون مصالحها في ظروف غامضة.ويقود أغلب صفحات الفايسبوك المدعو “نور الدين المالكي” وهو منشط برنامج يبرّر أفكار الشيعة عبر قناة “الصفا”، ولا يعلم الكثير من الشباب أن هذا الشخص وحده يقود عدة صفحات على الفايسبوك، يغرس من خلالها أفكاره المتطرفة عبر أسلوب متبع عند الشيعة، وهو “التقية” أو “الكذب الشرعي” لإستمالة عواطف الشباب.
http://www.youtube.com/watch?v=wv1_RGgp8o0
الأمن أوقف المحتالين لكن لم يمس العابثين بالشباب..
ولحد الساعة، تمكنت مصالح الأمن من إحباط محركي العديد من الصفحات، التي كانت تستغل للاحتيال أو التلاعب بفئات من الشباب أو متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” في الجزائر. ولكن خبراء يقولون أن فشل العمل المسلح، جعل الكثير من هؤلاء ينتقلون مع مر الوقت إلى الاستثمار في شبكات التواصل الاجتماعي لبث قناعاتهم الفكرية بطريقة إحتيالية، باستعمال شعارات تبدوا للعامة وكأنها “أفكار وطنية” أو “نشوة عبثية” لتمرير الخطاب المتطرف.وشعورا من إدارة “الفايس بوك” بمخاطر الكثير من الصفحات، التي يتم استغلالها للداعية الإرهابية المقنعة، وضع القائمون على خدمة التواصل الإجتماعي روابط مؤمنة وبريد خاص لأجهزة الأمن في العالم، للتبليغ عن هذه الصفحات التي تستغل شبكة التواصل الاجتماعي لبث سموم في أوساط الشباب.
ما يجب فعله..
خطوة واحدة لإنهاء وجود هذه الصفحات العبثية، الرجاء الدخول إلى هذه الصفحات وهو التوجه إلى ركن message في هذه الصفحات على الروابط الواردة أدناه لتتنبه بوجود محتوى تحريضي يمس بالأخلاق العامة وبشرف الأشخاص. خطوة واحدة ستجعل “الفايس بوك” في الجزائر وسيلة نظفية للتواصل وليس قناع لزرع الحقد والكراهية والمساس بالأخلاق.
الصفحات المعنية بنشر الخطاب المتطرف والتي يقف وراءها أشخاص معروفين بنزاعتهم المتطرفة:
https://www.facebook.com/123vivalalgeri?ref=ts&fref=ts
https://www.facebook.com/RadioTrottoir?ref=ts&fref=ts
https://www.facebook.com/antichitadz
معا لوقف عبث العابثين بالشباب..
يرجى من كل الشباب الغيورين على الجزائر، والذين لا يرغبون أن يقود شباب مجهول الهوية ثورة إلكترونية كما حدث في مصر، عندما إستخدمهم الأمريكان في الربيع العربي قبل أن يزج بهؤلاء الشباب في غياهب السجون في وقت مرسي وبعده في حكم المشير السيسي.بحركة واحدة نوقف عبث العابثين من خلال توجيه رسالة إلى إدارة “الفايسبوك” للتبليغ عن محتوى صفحة تشير إلى زرعة الكراهية والأحقاد.
