مبتكر الكرسي الإلكتروني الطبي مستعد لصناعة منتوجه و تسويقه في الجزائر بشرط

أكد مبتكر الكرسي الإلكتروني الطبي الجزائري محمد ربيعي اليوم الإثنين في حديث لوأج على “استعداده” لصناعة و تسويق منتوجه في الجزائر شريطة إيجاد مستثمرين لإقامة شراكة. و أشار السيد ربيعي الحائز على دكتوراه في الرياضيات (60 سنة) و الذي طور تقنية ضغط و إرسال المعلومة المتعددة الوسائط في مقاس ضغط الصورة و الإشارة (Mpeg) إلى أنه لا يزال ينتظر “إلتفاتة من قبل المستثمرين الجزائريين لصناعة هذا الكرسي المبتكر محليا و ضمان نقل التكنولوجيا إلى الجزائر. و أوضح الباحث الذي درس بالجامعة الجزائرية و حاز على شهادة في الإعلام الآلي أن الكرسي الطبي مزود بمجموعة من الأجهزة الرقمية المتطورة. و أكد الرئيس المدير العام “لستريم فيجن” (Stream-Vision) أن الأمر يتعلق بكاميرا و مخطط القلب الكهربائي و جهاز قياس ضغط الدم و قياس الوزن و جهز قياس التنفس و تصوير سمعي تخطيطي جميعها موصولة بشبكة الإنترنيت. و أوضح أنه بإمكان هذا “الكرسي المتطور أن يلتقط الإشارات التي يصدرها جسم المريض و من ثمة معالجتها و إرسالها لأقرب مستشفى أو مركز متخصص لإجراء تشخيص”. كما يستعمل الكرسي يضيف الباحث تقنية ضغط الصورة و الإشارة بدقة كبيرة بشكل يسمح بتجميع كل المعلومات و ضمان تشخيص كامل. و أشار المبتكر إلى أنه تم وضع أربع نماذج في مصالح الإستعجالات بفرنسا بهدف تسويقها قبل نهاية 2015 معربا عن أمله في أن “يتم تسويق هذه الكراسي المتطورة في الجزائر و تصديرها نحو بلدان أخرى”. و صرح في هذا الشأن “حاليا انا بصدد البحث عن مصنع جزائري لإنتاج هذه الكراسي الطبية محليا و نقل التكنولوجيا إلى الجزائر”مشيرا إلى أنه سبق له و أن شارك في المعرض الدولي للجزائر. و تأسف لعدم وجود أي ردة فعل لدى المصنعيين الجزائريين مضيفا أن نضوج الفكرة يتطلب وقتا. و أشار السيد ربيعي إلى أن ابتكاره حظي بجائزة خلال المسابقة العالمية للابتكار في جويلية 2014 بفرنسا. و قد سلمه الجائزة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
الباحث الجزائري الذي أحدث ثورة بتقنية ضغط الصورة و الاشارة
بالاضافة إلى الكرسي المتحرك الطبي أنجز هذا الأستاذ بجامعة كومبيان (فرنسا) أبحاثا أخرى سمحت ب “إحداث ثورة” في تقنية ضغط الاشارة. و أكد الباحث المتحصل على دكتوراه في هندسة الاعلام الآلي “لقد طورت تقنية ضغط الاشارة مع كل الجزء الخاص بالارسال الأمر الذي كلفني ايداع خمس براءات اختراع و نشر حوالي ثلاثين مقالا علميا في مجال التلفزيون ذو الصورة الدقيقة و معالجة الاشارة”. و حسب الباحث فان تقنية ضغط الاشارة عبارة عن مقياس بطاقية تستعمل لضغط الصورة و الصوت و هي تكنولوجيا تستعمل في تقنية الستريمنغ و تسمح بالحصول على بطاقيات أخف. و حسب السيد ربيعي الذي عمل بمجمع “تمسون” كرئيس مشروع التلفزيون ذو الصورة الدقيقة قبل أن يكلف بالبحث بذات المجمع فان الأمر يتعلق بمقاس فيديو يستعمل في القرص المضغوط الرقمي و ارسال التلفزيون الرقمي عبر الساتل و الكابل و شبكة الاتصالات السلكية و اللاسلكية و الاذاعة.