مترجمة الرئاسة تكشف أسرارا لأول مرة عن بوتفليقة!

تحدثت عبر تلفزيون “النهار” وقالت بأنه يتقن الإنجليزية والاسبانية ومطّلع جدّا على الأدب العربي والفرنسي
الرئيس جدّ متطلب.. وكان لزاما عليّ تحرّي الدقة في ترجمتي
كشفت مجلس الأمة والمترجمة الشخصية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حفيظة بن شهيدة، عن أسرار كشفت لأول مرة عبر تلفزيون “النهار” بشأن الرئيس بوتفليقة والمتعلقة باللغات التي يتقنها وتجربتها الشخصية معه لسنوات عديدة.
وذكرت المترجمة الشخصية لرئيس الدولة في ميكروفون الإعلامية بقناة”النهار” الزميلة نادية زعيط التي التقتها على هامش الملتقى الذي نظمه المجلس الأعلى للغة العربية تحت عنوان “ملتقى حول اللغة العربية والترجمة بالحامة”، في حديثها عن تجربتها الشخصية مع الرئيس وعملها معه كاشفة بأنه يتقن عدة لغات أجنبية وانه مطلع جدا الأمر الذي كان يدفعها لتحري الدقة في ترجمتها.
وأضافت بن شهيدة:”هو كان يتقن اللغات ويفهم جيدا الإنجليزية والإسبانية ولكن كان مختص في الأدب الفرنسي والعربي، وكان الرئيس بوتفليقة يعرف الأدب الفرنسي والإسباني والإنجليزي والعربي، وكان إذا تكلم على موضوع أو أديب مثلا غابريال غارسيا الأديب ماركس أو نزار قباني كان ضروري لما أنا أترجم أكون دقيقة في أية لغة كانت حتى الإيطالية.
واعتبرت المترجمة الشخصية لبوتفليقة في حديثها مع”النهار” بأن الرئيس كان جدّ متطلب ويحب الدقة والإتقان، موجهة تشكراته القلبية لشخص الرئيس قائلة:”فخورة جدا بتكريم في هذا اليوم ولكنه حقيقة يرجع للرئيس الذي شرفني بالعمل معه وثقته فيّ منذ سنوات طويلة، والحقيقة بأنني درست كثيرا وأنا أقول لشباب وطلاب اليوم بأن الترجمة ليست بكالوريا زائد ثلاثة سنوات وإنما باكالوريا زائد 15سنة ويجب على الإنسان أن يدرس التاريخ والدستور والأدب والجغرافيا والعلاقات الدولية والعلاقات المهنية والمالية وكل الميادين من الطب إلى غاية ما قبل التاريخ وعلم الآثار.