إعــــلانات

مترشحوا البكالوريا بشعار قلبي مقسوم بين زوج

مترشحوا البكالوريا بشعار قلبي مقسوم بين زوج

هذا وقد تلقى

المراقبون الذين سيشرفون على الإمتحانات توصيات من قبل مديرية التربية، تقضي بتفادي الحديث مع الممتحنين عن تفاصيل لقاء الجزائر ومصر مهما كانت النتائج والإفرازات، حيث سيمنع أي كان الكلام عن هذا الأمر تفاديا للتأثير السلبي بدرجة أولى على تركيز الممتحنين، ولكن في كل الحالات، وإن التزم المراقبون بالتعليمة فإنه لا يمكن منع الممتحنين من الخوض في تفاصيل اللقاء مع بعضهم البعض قبل إنطلاق الإمتحانات، حيث وعوض الحديث عن الأسئلة أو إستدراك بعض ما بقي من دروس في الثواني الأخيرة، سيكون الحديث دون شك عن تكتيك سعدان، وعن جمهور البليدة، وما قام به اللاعبون في الميدان، ليكون السؤال الذي يطرح في هذه الحالة، هو مدى تأثير النتيجة في نسبة النجاح هذا العام، وهل أخطأت الوزارة في برمجة الامتحان؟.

الممتحنون: “حتى نحن أبناؤك يا سعدان

لم تعجب كثير من الممتحنين دموع المدرب سعدان في المؤتمر الصحفي الذي عقده وأكدوا أنه إن كان خائفا على عائلته وابنه الذي يجتاز الباكالوريا، فعليه أن يعتبرهم أيضا أولاده، حيث أكد “فارس.م” في كلمة مطولة إلى ركن “رسالة مناصر إلى سعدان” يقول فيها :”حتى نحن ستنعكس علينا آثار هذه النتيجة على مستقبلنا، لأنها ليست مجرد مقابلة وإنما مصيرا، فبالنسبة لي يمكنني أن أقول أن عدم حصولي على شهادة الباكالوريا لن يواسيني فيه سوى فوزنا على المنتخب المصري، لأنها فرصة لا تتكرر أما إعادة العام فأمر جد ممكن بالنسبة لي”، وقال مناصر يدعى “ع.ع”: “كل الجزائريين يرون فقط المنتخب الوطني وابن المدرب رابح سعدان هما من سيكونان أمام يوم مشهود، حتى نحن سنجتاز هذه الإمتحانات المصيرية”، والتقت “النهار” “م.أمير” يجتاز الباكالوريا هذا العام يقول: “لم أكن اعتقد أنه يوجد سبب سيمنعني من أن أحضر مقابلة المنتخب الوطني أمام مصر ما عدا الموت، وزراة التربية أخطأت كثيرا في تحديد موعد اللقاء وستتحمل التبعات، ما أتمناه فقط هو فوز المنتخب الوطني وشيء آخر بعد ذلك لا يهمني حتى وإن كان عدم حصولي على شهادة الباكالوريا“.

كثير من الممتحنين يريدون 2-0 

رغم هذا وذاك، يبقى طموح الآلاف بالإضافة إلى تحقيق النصر على حساب مصر، تحقيق نصر آخر في شهادة الباكالوريا حتى تكون النتيجة 2-0، هدف في شباك هاجس إسمه “الباكالوريا” وهدف ثان في شباك عصام الحضري يهدي “الخضر” النقاط الثلاث والتي ستكون من أغلى النقاط في العشرية الجديدة لـ “الأفناك” لأهميتها من جهة، وكذلك قيمة المنافس وما يعني الفوز على بطل إفريقيا في آخر نسختين، بالنظر إلى الحساسيات التاريخية، وكم ستكون سعادتهم بتحقيق هذين الإنتصارين، ولو أن الإنتصار الكروي سيكون أسبق بما أن نتيجته ستحسم بعد 90 دقيقة لا أكثر من ذلك.

رابط دائم : https://nhar.tv/y9DnX
إعــــلانات
إعــــلانات