إعــــلانات

متسولتان تونسيتان تسممان تلميذتين في العاصمة

متسولتان تونسيتان تسممان تلميذتين في العاصمة

تورطت   امرأتان من جنسية تونسية تحترفان التَسوّل في أزقة الجزائر العاصمة، في جريمة تتعلق بجناية محاولة التسميم، راحت ضحيتهما فتاتان قاصرتان، وهما تلميذتان بالطور الابتدائي لا يتجاوز سَنهما 12 سنة.ملف الحال وحسب مصادر «النهار» المتوفرة، أن المتهمتين تمتهنان التسوّل، بينما الضحيتان تلميذتان بالطور الابتدائي في بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، حيث انتقمت المتسولتان من الطفلتين، باعتراض سبيل البريئتين، عند الواحدة زوالا، أثناء توجههما إلى المدرسة، فقامت المتهمة «ل·.ف» بإرغام الطفلة «حميدة « بالعُنف على شرب سائل مسموم رائحته كريهة متكون من مادة الرمل.ليُودع أهلها شكوى أمام مصالح الأمن، وبعد التحريات اللازمة، تمكنت مصالح الأمن من الإطاحة بالمتسولتين واللتان كان الشارع محل عملهما وبيتا مهترئا مأوى لهما، لتوجه لهما تهمة محاولة التسميم، وحسب ملامح المتهمتين، فإنهما تعانيان من ظروف اجتماعية قاسية وصعبة، وقد أكدت الضحيتان في تصريحاتهما خلال جميع مراحل التحقيق، أنهُما تمكنتا من الهروب والتوجه إلى مصالح الحماية المدنية لطلب المساعدة، حيث تم نقل الضحية على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية. المتهمتان وبسماعهما خلال التحقيق، أكدتا أن الغرض كان التخويف، وفي المقابل أنكرتا التهم الموجهة إليهما، حيث أكدت «ل·ف» أنَها ورفيقتها كانتا تتعرضان، يوميا لمختلف عبارات السب والشتم من طرف الطفلتين، رغم صغر سنهما، وهي العبارات التي كانت تؤثر على نفسيتهما كثيرا، خاصة بالنسبة لظروفهما الاجتماعية، الأمر الذي أثار غضبهما واستفزهما بحكم أن مكان تسولهما الموجود بمحاذاة مسجد بالسمار قريب من الابتدائية التي تدرسان بها، وهذا يعني أنهما كانت تتعرضان لتلك العبارات يوميا، مضيفة أن ما قامت به كان من باب التخويف والترهيب، حتى لا تعاودان مضايقتهما مرة أخرى، كما أكدتا خلال استجوابهما، أن السائل محل المتابعة غير سام، وهو ما أكدته الخبرة المنجزة بعد رفع الدعوى القضائية، والتي جاء فيها أن المادة التي كانت في القارورة غير سامة.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/05Vtg