متى اللقاء.. لأكون لك أربع نساء؟!
دكتورة متميزة تناجي…
تحية طيبة وأزكى سلام للساهرين على إنجاز هذا المنبر واسأل الله أن يعين الجميع ويوفقهم إلى ما يحب ويرضى، أما بعد:
لن أكون مبالغة إذا قلت لكم إنني امرأة تحظى بالإعجاب ولله الحمد والمنة، لكن المشكلة تكمن في أنني لم أجد حتى الآن من يعجبني، لأن أكثر ما يهمني في الرجل جوهره وهذا الأخير ليس سهلا التعرف عليه، فالمظهر في كل الأحوال لا يهمني ولن أقيم له وزنا، لأنه في أغلب الأحيان خداع، وقد يقود من يعتمد عليه إلى الهاوية وربما إلى الضياع، وهذا ما أتجنبه دائما ودوما، خاصة أنني بلغت مرحلة النضج التي تؤهلني لاختيار الرجل المناسب.
أنا «إيمان» من إحدى مدن الوسط الجزائري، أبلغ من العمر 41 سنة، لم يسبق لي الزواج، حائزة على شهادة الدكتوراه ومهتمة كثيرا بالمجال العلمي، أحوالي مستقرة إلى أبعد الحدود بل هي ممتازة، لأنني لا أخطو الخطوة قبل أن أدرسها وأتمعن في نتائجها، ما جعل التوفيق حليفي على الدوام، كل هذا بفضل الله، لأنني دائما معتمدة عليه ومتوكلة طبعا ولست متواكلة، لأنني فعّالة… نشيطة ومحبة للحياة، كل هذه الصفات جعلتني في نظر الرجال غنيمة يجب الظفر بها، لكن إيماني بأن الزواج أعظم من حصره في منفعة متبادلة بين رجل وامرأة ليس إلا، لذا حتى الآن لم أجد من يناسبني.
أحلم بشريك يقدرني ويحترمني، أكون له بمثابة أربع نساء، الزوجة.. الحبيبة والصديقة والأم حتى لا يبصر من بعدي أية امرأة، رجل يحتويني ويكون سندي المعنوي، يدعمني ويآزرني وله بالمثل، فإذا كان يبحث عن الجوهر فلن يجد أحسن مني، كلامي ليس تزكية بل لأنني متأكدة من خصالي وصفاتي ومبادئي الثابتة، فإذا شئت أيها النصيب أن تقاسمني حياتي وترتقي إلى مستوى أحلامي وطموحاتي، لن أطيل عليك بالكلام، أنا في الانتظار، أشترط ألا يتجاوز عمرك 50 عاما، ولا بأس بوضعك الاجتماعي، أتمنى أن تكون من إحدى مدن الوسط الجزائري خاصة العاصمة.. في انتظارك وللحديث بقية.
