مجلة الجيش: هذه أسباب مهاجمة المغرب للجزائر
قالت مجلة الجيش إن مواجهة المخططات العدائية تتطلب التفاف كل المواطنين الغيورين والمدافعين على بلادهم حول دولتهم وجيشهم.
ودعت لإفشال وإحباط المناورات المفضوحة التي عودتنا المغرب على انتهاجها كلما ضاقت بها السبل واشتدت عليها الأزمات والمحن. واختنق شعبها وأصيبت بحالة من الضجر والملل وفقدات الصبر. نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن المغربي في المدن والأرياف.
وعليه فإن سياسة الهروب إلى الأمام والتحالف مع العدو ونهب خيرات الغير وتلفيق التهم وترويج الاشاعات هي طرق بالية وسياسات كاسدة.
كما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية أن المجال الإقليمي لبلادنا يشهد تعدد التهديدات والمخاطر المرتبطة بانتشار الجماعات الإرهابية. والجرائم ذات الصلة مع تنامي الأجندات الأجنبية والتواجد العسكري وتكريس الخدامة الإستراتيجية المغربية للمشروع الصهيوني. وهذا ما زاد من شدة التوترات الإقليمية خاصة مع تعقد المعضلات الأمنية في الساحل وليبيا وعودة جبهة البوليساريو للعمل المسلح.
بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر الى تردي الوضع الاقليمي على طول شريط حدودنا إضافة الى استهداف بعض الأطراف مؤخرا لأمن المنطقة. فإن هذه التهديدات وإن كانت غير مباشر تعنينا وتدفعنا لمواجهتها ونسفها.
وأمام هذه الظروف الاستثنائية والسياق الاقليمي المتأزم. تعزز الدولة الجزائرية مناعتها الوطني وصلابتها واستقرارها. عن طريق إعادة هندسة النظام السياسي حسب مقاربة دستورية قائمة على الحقوق والحريات ومنطق الديمقراطية التشاركية وأخلقة الحياة العامة. بهدف الرفع من جودة آداء مؤسسات الدولة الجزائرية.
وختمت مجلة الجيش “المواطن مدعو لإسكات كل الألسنة السيئة التي تحاول تشويه سمعة بلده. وكل النفوس المريضة التي تحمل الحقد والكراهية ضد أبناء جلدتها. وكل الأيادي المرتعشة التي لا تقوى عل حمل معاول البناء والتشييد”.