مجلس وزاري الخميس لتكريس امتيازات الصيادلة
تنظم الوزارة الأولى هذا الخميس، مجلسا وزاريا مشتركا لدراسة قرار الغاء الإمتيازات الخاصة بالصيادلة، والتحفيزات التي أمر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في منح الأولوية للأدوية المصنّعة محليا وهوامش ربح الصيادلة، في خطوة تبرز رغبة الوصاية لطيّ إضراب الصيادلة المقرّر اعتبارا من الأربعاء القادم .
في تصريح للإذاعة الوطنية، قال رئيس النقابة الوطنية للصيادلة “مسعود بلعمبري” أنّ اجتماع الخميس سيعنى ببحث سبل الغاء قرار اسقاط امتيازات الصيادلة، خاصة فيما يتعلق بمسألة هامش الربح على المنتجات الصيدلانية المصنّعة محليا.
واستقبل “حزبلاوي” الأحد، “مسعود بلعمبري” رئيس نقابة الصيادلة، أين جرى التشديد على أهمية الحوار المسؤول في جميع المستويات لتعزيز وتحسين قدرات التكفل بالصحة العمومية”.
وأكد المصدر ذاته أنّ “المسائل المتعلقة بدعم دور الصيدلي تم تناولها أيضا، سيما وأنّ هذا الأخير يلعب دور المعاون للسلطات العمومية ضمن سلسلة العلاج”.
وبدا واضحا أنّ “حزبلاوي” سعى لإخماد غضب الصيادلة وحملهم على ابطال الحركة الاحتجاجية المرتقبة.
للتذكير، كان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور “مختار حزبلاوي” التقى أيضا مساء الأحد برئيس الجمعية الوطنية للمنتجين الصيدلانيين “رفيق مرسلي”، أين قدّم الأخير عرضا شاملا لآفاق التصنيع بموجب الشراكة مع مخابر أجنبية للتصنيع الكامل للأدوية الأساسية في الجزائر.
وتطرق “مرسلي” إلى “القيود المفروضة في مجال تنظيم تحديد هامش الأسعار”، في وقت “طمأنه” الوزير بالدعم الكامل للسلطات العمومية، التي تعمل من أجل ترقية صناعة الأدوية محليا وتوفير جميع الظروف التي تسمح بتعزيز القدرات الوطنية في الإنتاج الصيدلاني”.
وأتى حراك الوزير عشية اجتماع سيجمع مصالح الحكومة مع ممثلي (الكناص) و(الكاسنوص) اليوم الاثنين لإبطال مفعول الأزمة الناشبة.
وكان وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي “مراد زمالي” صرّح مساء السبت أنّ الحكومة “لم تتخذ أي قرار حول الغاء الامتيازات الخاصة بالصيادلة”، مضيفا: “أي قرار يتخذ سوف يكون بالإجماع والاتفاق بين كل الأطراف المعنية”.
وفي وقت نفى “مسعود بلعمبري” مسؤول نقابة الصيادلة “وجود أي تقدّم”، أشار الوزير إلى “وجود مفاوضات بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء والصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء وممثلي الصيادلة”.
