مجمع “صيدال” يتهم مدير المالية بالسطو على سيارة وجهاز كومبيوتر عقب تخليه عن منصبه
تابعت الشركة الجزائرية “صيدال”، مدير المالية والإدارية بتهمة خيانة الأمانة، وهو الجرم الذي واجهه المتهم أمام محكمة حسين داي بالعاصمة ، صبيحة اليوم الخميس ،أين طالب وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبس نافذ وغرامة قدرها 100 الف دج.
وتبين من مجريات المحاكمة ،أن وقائع القضية انطلقت بموجب شكوى تقدم بها رئيس المدير العام لمجمع “صيدال” ،ضد مدير المالية والإدارية بذات الشركة، متهما إياه بخيانة الأمانة ،كونه استحوذ على سيارة تابعة للشركة وجهاز كمبيوتر محمول سلمت له بمناسبة مهامه ،ولم يقم بإرجاعها بعدما تخلى عن منصب عمله دون سابق انذار، مضيفا أن الادارة اكتشفت ان المتهم وهو المخول الوحيد له بالامضاء والتصرف في اموال الشركة ،التي تصرف فيها دون تبرير ودون تحرير اية فواتير، مقدرا قيمة الخسارة بمبلغ قارب مليون ونصب دينار جزائري، مؤكدا في شكواه أن المعني غادر منصب عمله للتنصل من المسؤولية، ولقد راسلته الشركة مرات عديدة للالتحاق بها لكنه رفض ذلك. مدير المالية بشركة “صيدال ” تمسك خلال استجوابه بإنكار ما نسب إليه من تهم، مصرحا أن القضية حيكت له ،من قبل الرئيس المدير العام بسبب ابلاغه عن ثغرات مالية وقعت بالمجمع جراء اقتنائه شقة فاخرة بباريس بفرنسا من اموال الشركة ، الأمر الذي لم يهضمه فأمره بمغادرة الشركة ،مضيفا ان السيارة التي تدعي الشركة انه استحوذ عليها ،يملك بخصوصها شهادة سلمها له المدير ممضية ومختوم عليها بختم الشركة ،وهو ما يبرر حيازته لها، أما بشان جهاز الكمبيوتر فقال المتهم أنه حاول إرجاعه للشركة إلا أنه لم يتم السماح له للدخول ،بحجة أنه مطرود ،نافيا تلقيه اعذارات أو مراسلات من الشركة المذكورة للرجوع إلى عمله ، ملتمسا من المحكمة تبرئة ذمته من التهم الموجهة إليه.
