مجموعة العمل الاقتصادية الجزائرية البرتغالية تعقد اجتماعها الرابع اليوم بالجزائر العاصمة

أفاد بيان لوزارة التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار أن مجموعة العمل الاقتصادية الجزائرية-البرتغالية تعقد اليوم بالجزائر العاصمة اجتماعها الرابع. و سيرأس هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار النشاطات الرامية إلى تعزيز الشراكة بين البلدين مناصفة كل من وزير الصناعة و ترقية الاستثمار عمارة بن يونس و نائب الوزير الأول البرتغالي باولو بورتاس. و أوضح البيان أنه سيتم في إطار هذا الاجتماع تنظيم منتدى اقتصادي ثنائي من شأنه أن يفضي إلى التوقيع على اتفاقات شراكة بين المؤسسات الجزائرية و البرتغالية. و يهدف المنتدى الذي سيعرف مشاركة رؤساء مؤسسات البلدين إلى التقريب بين مجموعتي العمل قصد تمكينهما من “ابرام شراكات اقتصادية مثمرة” في المستقبل. و حسب ذات المصدر من المرتقب ايضا عقد اجتماع ثنائي للخبراء من شأنه أن يسمح باعداد حصيلة وتسطير آفاق التعاون في العديد من المجالات “بهدف جعل العلاقات الاقتصادية البرتغالية ممتازة”. و تم التوضيح أنه خلال زيارته إلى الجزائر سيكون الوزير الأول البرتغالي مرفوقا بكاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية و التعاون لويس كامبو فيريرا و كاتب الدولة المكلف بالابتكار و الاستثمار بيدرو غونزالفيس. و يمثل رجال الأعمال البرتغاليون المنتظرون بالجزائر قطاعات البناء و الأشغال العمومية و الري و الصناعة الغذائية و الفندقة و الصحة و صناعة الحديد و هندسة سكك الحديد و التغليف و الالكترونيك و الاتصالات السلكية و اللاسلكية حسب الوزارة التي ترى أن مثل هذه التشكيلة “تترجم ارادة البرتغال في الاستثمار في مجالات استراتيجية و متنوعة في الجزائر”. و أعربت الوزارة عن ارتياحها لكون حركية التعاون القائمة إلى اليوم بين البلدين “سمحت باعطاء دفع لشراكة مثمرة بين متعاملي البلدين في إطار شراكة مربحة للطرفين التي يميزها التكامل و تحويل التكنولوجيا و المهارة و التكوين”. و خلال سنة 2012 صنف البرتغال زبون الجزائر ال12 بحجم واردات بلغ 86ر1 مليار دولار.