مجموعة “نست” تستنكر الإشاعات التي طالت رئيسها “غازي أبو نحل”

استنكرت مجموعة نست الحملة الإعلامية التي طاولت رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي غازي ابو نحل وموظفي الإدارة العليا فيها،
وقال بيان للمجموعة أن الحملة تندرج في سياق التهويل والابتزاز والانتقام في محاولة مكشوفة ويائسة من الخصوم لثني المجموعة عن متابعة اجراءاتها القضائية والقانونية أمام القضاء الأميركي المختص بوجه المديرين التنفيذيين لإحدى الشركات الموضوعة قيد التصفية بعد شطبها.
وسحب رخصتها المصرفية بفعل الاتهامات الموجهة من الخزانة الأميركية ضدهم والتي سمتهم بالاسم ناسبة عليهم جرائم غسيل الأموال والاتجار بالمخدرات، حسب ذات البيان .
ووصفت المؤسسة الحملة الإعلامية بالمتعمدة في التوقيت والمضمون المشبوه والمغلوط، تمثل دليلا ساطعا على تعمد الخصوم التعسف في استعمال الإجراءات القضائية في لبنان
والتلاعب بالمعطيات القضائية على نحو مكشوف بهدف إساءة استخدام النظام القضائي اللبناني من قبل الخصوم عبر حملات إعلامية تمس بسمعة المجموعة ورئيسها،
وأكدت المجموعة في مواجهة ذلك التعسف على استعمالها لحقوقها في الدفاع أمام القضاء اللبناني الذي تعول عليه لوضع حد لسوء استعمال الخصوم للاجراءات القضائية.
لقد حاول الخصوم مطلقي الاتهامات الباطلة مؤخرا إقحام الانتربول الدولي في تلك الإجراءات وفي حملاتهم الإعلامية، الأمر الذي رفضه الانتربول الدولي في ليون - فرنسا.
ونددت المكاتب الرئيسية للمجموعة موجودة في قبرص منذ عام 1990 وأبو نحل وعائلته لديهم الجنسية القبرصية بالإدعاءات الواهية بأن العائلة مختبأة بقبرص ليس لها أي أساس من الصحة ومغلوطة بشكل كامل.
ذاكرة ان المجموعة تزوال نشاطها في أكثر من 23 دولة، مشهود لها دائماً بإلتزامها بأعلى مستويات حوكمة الشركات،
وكذلك القواعد والقوانين التنظيمية.
وإن تلك الإدعاءات العارية من الصحة لن تكون عقبة لنا في سعينا لتحقيق العدالة ونتطلع دائماً لمزيد من دعم طلباتنا القانونية المنظورة أمام محاكم لبنان والمحاكم الدولية.”