إعــــلانات

مجهولون يسطون على لوحة فنية نادرة ويعوضونها بأخرى مقلدة في متحف بالعاصمة

مجهولون يسطون على لوحة فنية نادرة ويعوضونها بأخرى مقلدة في متحف بالعاصمة

إدارة متحف الفنون الجميلة اشتبهت في موظف وصديقه المولع بالأعمال الفنية

 اللوحة المسروقة تحمل اسم  Paysage de cannes وقيمتها لا تقدر بثمن

حركت وزارة الثقافة دعوى قضائية أمام محكمة سيدي امحمد في العاصمة، ضد 3 متهمين أحدهم موظف بمتحف الفنون الجميلة والآخر تاجر حر يهوى شراء وبيع الأشياء القديمة والأثرية على هامش عمله في «النجارة»، إثر تورطهم في سرقة لوحة أثرية نادرة تعود للقرون الوسطى تعرف باسم Paysage de cannes المرسومة من طرف أحد الفنانين الفرنسيين.

وهي لوحة تلقت عرضا لبيعها بـ 4 ملايير سنتيم، إلا أن قيمتها أكثر من ذلك، إذ لم يتمكن المتحف من استرجاع اللوحة الأصلية التي اختفت ووضع مكانها لوحة مقلدة. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، فإن طريقة سرقة اللوحة الأثرية تمت على منهاج فيلم مثل فيه الممثل البريطاني الشهير «مستر بين»، بعدما تم تقليد اللوحة الأصلية واستبدالها برسم نسخة مطابقة للأصل عام 2016، للتمكن من نقل وتهريب اللوحة المعروفة باسم Paysage de cannes خارج أسوار متحف الفنون الجميلة.

وهي لوحة فرنسية نادرة قدر ثمنها بالملايير تم الاستيلاء عليها وبيعها إلى شبكة مختصة في تهريب الآثار، حيث فتحت مديرة متحف الفنون الجميلة تحقيقا داخليا لكشف ملابسات الجريمة، لتقود التحقيقات إلى الاشتباه في أحد موظفي المتحف، لتتم إحالته على محكمة سيدي امحمد للتحقيق معه رفقة «نجار» سبق وأن تعامل مع المشتبه فيه الأول، حسب الاتصالات المتكررة معه يوم الوقائع بحكم شغفه بـ«البزنسة» بالممتلكات الثقافية والأثرية القديمة.

واستنادا لذات المرجع الذي أورد الخبر، فإن حجم اللوحة صغير لا يتعدى 15 على 30 سنتيم، بالنظر إلى قيمتها ثقافيا وماديا، ليضع قاضي التحقيق المتهم «س.فؤاد» رهن الايداع بسجن الحراش، فيما وضع المتهمون الآخرون، بينهم موظف بالمتحف، تحت الرقابة القضائية بتهمة سرقة ممتلك ثقافي منقول ومحمي.

وهي التهمة التي تمت بموجبها إحالتهم على المحاكمة في ظل الاستماع إلى أزيد من 10 شهود في القضية، لينتظر أن تفتح محكمة سيدي امحمد القضية للكشف عن المزيد من ملابسات الجريمة ومعرفة مصير اللوحة الأصلية النادرة.

رابط دائم : https://nhar.tv/mxzbc
إعــــلانات
إعــــلانات