إعــــلانات

«مجهول» من خميس الخشنة يشتري ممتلكات «البوشي» بـ17 مليارا !

بقلم حمزة. ب
«مجهول» من خميس الخشنة يشتري ممتلكات «البوشي» بـ17 مليارا !

فاز بصفقة بيع في المزاد لكميات ضخمة من اللحوم والتمور المضبوطة في مخازن القليعة

عملية البيع بالمزاد تكشف أن «البوشي» كان يمارس نشاط تصدير التمور إلى الخارج

انتهت بصفة رسمية، نهاية هذا الأسبوع، عمليات بيع أطنان من اللحوم والتمور بالمزاد العلني والمملوكة للمتورط الرئيسي في قضية 701 كلغ من الكوكايين، كمال شيخي، المدعو «البوشي»، وهذا على مستوى إحدى المزارع بإقليم بلدية القليعة المملوكة أيضا لـكمال شيخي، والذي شيد فوقها مقر شركته المسماة «سارل فريڤور مزفران».

وحسب مصادر «النهار»، فقد انتهت عملية البيع بالمزاد، ليلة الجمعة في حدود الساعة العاشرة ليلا، أين جرت عملية تسليم البضاعة، والتي تتمثل في لحوم مجمدة وتمور، تحت إشراف محافظ بيع بالمزاد وبحضور الجهات المختصة، منها فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني الجزائر العاصمة وممثل لمفتشية أملاك الدولة بالقليعة ورئيسي مفتشيتي أملاك الدولة بشرشال وتيبازة.

إلى جانب رئيس مكتب التحقيقات بمديرية أملاك الدولة وممثل عن مفتشية البيطرة، إلى جانب ممثل قانوني عن مديرية التجارة وحارس قضائي.

العملية وحسب مصادر «النهار»، تمت بمقر شركة «سارل فريڤور مزفران» الكائنة بمجموعة الملكية رقم 47 قسم 8 بلدية إقليم بلدية القليعة ولاية تيبازة.

حيث تم نقل كمية من اللحوم المجمدة والمقدرة بـ 441 طن و447.75 كلغ، إضافة إلى 10 أطنان و306 كلغ من أجود أنواع التمور التي كان كمال شيخي يصدرها إلى الخارج، حسبما أفادت به نفس المصادر.

وحسب مصادر «النهار»، فقد فاز بالمزايدة تاجر غير معروف من خميس الخشنة يدعى «ق.عزيز» ويبلغ من العمر 33 سنة، يمارس نشاط تجارة الفواكه بالجملة على مستوى الرويبة شرقي العاصمة.

وتضيف نفس المصادر أن التاجر «المجهول» الفائز بالمزايدة، قد تعهد بمنح أزيد من 17 مليار سنتيم مقابل كميات التمور واللحوم المحجوزة، ليتم فور إتمام إجراءات التعهد والمخالصة، الشروع في نقل اللحوم محل المزايدة على متن 13 شاحنة، على أن يجري نقل ما تبقى منها والمتمثلة في التمور المحجوزة، اليوم.

وفيما لم تتمكن «النهار» من الحصول على تفاصيل أوفى بشأن المتعهد الفائز بالمزايدة، قالت مصادر مطلعة إن سوابقه في مجال تجارة الفواكه بالجملة وعدم تخصصه في تجارة اللحوم تطرح العديد من الاستفهامات وتغذي فرضية أن يكون مجرد واجهة لشخص أو أشخاص آخرين للحصول على محجوزات «البوشي» من دون إحداث أي ضجة أو لفت الانتباه وجلب الأضواء.

رابط دائم : https://nhar.tv/jkZiW
إعــــلانات
إعــــلانات