إعــــلانات

مجهول نال مني واختفى في لمح البصر

مجهول نال مني واختفى في لمح البصر

أطرق بابك طامعة في نصحك

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، لعلي أجد سبيل النحاة  من عذابي وألمي، أنا فتاة عاصمية في الثامنة عشر من عمري، توفيت والدتي منذ سنوات، فتزوج والدي من امرأة أخرى كثيرا ما كانت تسيء التصرف معي وإخوتي خاصة أثناء غياب والدي الذي يعمل بالصحراء، لا أنكر أنني أفعل ما يحلو لي دون إذن زوجة والدي، إذ أنني كثيرة الخروج مع أصدقائي والسهر، إذ تعرفت هناك على شاب، فأحببته منذ الوهلة الأولى وتكررت لقاءاتي به، أين كنا نتبادل الحديث والغناء. كانت آخر مرة لي هناك حيث طالت سهرتي مع حبيبي، فلم أشعر بنفسي إلا والوقت متأخر، فلم أتمكن من العودة إلى البيت، أين دعاني حبيبي لقضاء تلك الليلة بالفندق، وأقسم أنه لن يلمسني، ولا يفعل بي سوءا فوافقته، بقيت مع حبيبي في أجواء جد رومانسية، حيث كان يقترب مني، فأستسلمت له فخسرت كل شيئ بين أحضانه، بعدها صرخت وبكيت فطمأنني ووعدني بالزواج، في الصباح أوصلني إلى البيت ومنحني رقم هاتفه، لأتصل به حتى نصلح الأمر ومنذ تلك اللحظة، لم أجد له أثرا، فالرقم الذي منحه لي خاطئ وغرفة الفندق غادرها منذ تلك الصبيحة، وبقيت كالمجنونة أندب حظي، أكاد أفقد صوابي وأخشى أن تكتشف زوجة والدي الأمر، فتخبر والدي، الذي حتما لن يغفر لي خطأ مثلهذا، فيكون مصيري الموت  لامحالة .

هدى /    وهران

الرد :

مما لاشك فيه، أنك تتصرفين في حياتك، كما تشائين ولا تكثرتين لمن حولك، أو للنتائج السلبية التي تنجم عن ذلك، ولا تقدرين عاقبة الأمور، وإلا كيف تفسرين ما وصلت إليه، فمن غير المعقول أن تسهر الفتاة خارج البيت دون رفقة أحدا من أهلها.

كان يجب عليك الوصول بأية طريقة إلى البيت تلك الليلة، أفضل من المبيت بغرفة الفندق رفقة شاب مجهول بالنسبة لك، حيث أن نتيجة ذلك جد معلومة لدى الجميع، فنهاية ليلة ساخنة تنتهي بانتهاك عرض الفتاة وفقدان شرفها، وهذا بالضبط ما حدث معك والخاسر الأول والأخيرهو أنت صغيرتي،  أما هو فقد لاذ بالفرارحيث  لاتعلمين   حتى   بوجوده .

ما أنصحك به في حالتك هذه هو ضرورة إخبار أحد من المقربين إليك، كخالتك أو عمتك، حتى تقف إلى جانبك في محنتك هذه وتخفف من معاناتك، وأن تجعلي ما حدث معك تجربة تستفدين منها مستقبلا، فتتعقلين أكثروتنظرين إلى الأمور بأكثر واقعية، إلى أن تنضجي فيكون لك مسار آخر في حياتك   المستقبلية .

ردت   نور  

رابط دائم : https://nhar.tv/JjcCw
إعــــلانات
إعــــلانات