إعــــلانات

محاكمة إطارات إختلسوا الملايير من “الدّراهم الرّاشْيين” غدا

محاكمة إطارات إختلسوا الملايير من “الدّراهم الرّاشْيين” غدا

من المقرّر أن تفتح محكمة الرّويبة غدا الإثنين، ملف الفضيحة التّي عصفت بالمؤسّسة المصرفيّة بالجزائر.

المتورّط فيها 22 إطارا ببنك الجزائر يشغلون مناصب مختلفة، منها مراقب الصندوق العام، أقدموا على مدار 7 سنوات.

على اختلاس الأوراق النقدية التالفة والمثقوبة التي تمّ استرجاعها من وكالات البنك على المستوى الوطني.

لإعادة تسويقها خارج القانون، عوض تحويلها للإتلاف.

وحسب مصادر مطلعة بملف القضية، فإن المتهمون سيواجهون تهم فساد ثقيلة تتعلق بتبييض الأموال واختلاسها وإساءة استغلال الوظيفة.

تفجير القضية يعود لتاريخ 20 جويلية 2017، وجاء عقب بلاغ من أحد موظّفي بنك الجزائر لمصالح الأمن بالناحية الشرقية في العاصمة.

وذلك بعد خلاف مع أحد زملائه المتورطين معه، مفيدا أن هناك موظفين ببنك الجزائر يقومون باختلاس مبالغ مالية ضخمة.

طالت الأوراق النقدية المثقوبة والتالفة، والتي يتمّ تحويلها إلى آلة الإتلاف، وذلك منذ 2010.

وتوصلت التحريات التي قامت بها مصالح الأمن إلى أن مبالغ مالية جد ضخمة تجاوزت “ملايير الدينارات” من الأوراق النقدية.

من جميع الفئات النقدية المثقوبة والممزّقة، سرقت قبل إتلافها حسبما أمر به من قبل بنك الجزائر.

وتوصّلت المحقّقون أيضا إلى تحديد هوية إلى 22 شخصا موظفين بالبنك، ثبت ضلوعهم في اختلاس الأموال والاستيلاء عليها.

عوض إتلافها وإعادة تسويقها بعد إعادة تبديلها بنفس البنك، من خلال اعتماد المشتبه فيهم على عامل الزمالة والتحفّظ بين المشتبه فيهم.

واعترف أحد المتّهمين خلال مراحل التّحقيق، أنه مكلّف برفقة آخرين بإتلاف الأوراق النقدية المالية التي تسترجع من السوق.

إلى الوكالات التابعة للبنك على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن آلة الإتلاف لا تستوعب أكثر من 3 ملايير سنتيم من الأوراق النقدية.

مضيفا أنه أقدم مرّة واحد على سرقة كيس يحتوي على مبلغ مالي يقدر بـ 3 ملايير سنتيم، بتواطؤ المسؤول على آلة الإتلاف.

الذي يقوم بالتستّر على الجميع، كاشفا أنه يتم إخراج المبالغ المالية بإخفائها بين الخضر وتتكفّل إحدى المتّهمات بذلك.

مقابل نسبة مئوية، وأن الأوراق النقدية التالفة يتم إعادة تبديلها بأخرى سليمة بمصلحة خاصة بالبنك، وبتواطؤ الموظف العامل بالمصلحة.

وذلك مقابل 30 من المئة نسبة مئوية من القيمة المسروقة

وكان قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة في محكمة الرويبة، قد أمر بإيداع 17 متهما رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية.

في حين أفرج عن 5 آخرين، غير أن غرفة الاتهام بمجلس قضاء بومرداس، ولدى الاستئناف في الأمر، أمرت بإيداع باقي المتهمين.

رهن الحبس المؤقت إلى غاية استكمال التحري في التهم الموجهة إليهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/GTucN
إعــــلانات
إعــــلانات