محاكمة جزائري‮ ‬بفرنسا بتهمة تمويل الإرهاب

مثل أمس أمام محكمة الجنايات بباريس مواطن جزائري يدعى واسيني شريفي، للمحاكمة بتهمة الإشتباه بتمويل الإرهاب والدعوة إلى الجهاد بفرنسا 

واتهم الجزائري الفرنسي إلى جانب سبعة أشخاص، بالاشتباه بتمويل الإرهاب ومحاولة تهديد الإستقرار العام، وفي نفس السياق؛ سبق أن أجلت المحاكمة التي كانت من المقرر أن تنعقد في الأسابيع الأربعة الماضية، وعرفت المحاكمة خلال يومها الأول تأخرا في الانطلاق، بسبب تأخر وصول أحد المتهمين الأربع المدعى عليهم، وخصص جزء كبير في يومها الأول لقراءة ترتيب لائحة الاتهام، في انتظار النطق بالحكم النهائي اليوم.

وسبق للمتهم الجزائري الفرنسي البالغ عمره 36 سنة، أنّ حكم عليه في 2002 بالسجن لمدة خمس سنوات، بتهمة الإتجار في جوازات سفر مزورة والإتصال مع شبكات إرهابية، وتم تقديم المتهم من قبل النيابة، باعتباره العقل المدبر لمجموعة إجرامية والسرقات المستخدمة لتمويل شبكة القاعدة.

وتم توقيف المتهم في الضاحية الشمالية للعاصمة باريس، بعد الإشتباه به حسب شهود عيان؛ حيث كان المتهم يطلق كلمات عنيفة مليئة بالتهديد، إضافة إلى قوله أنّه أراد أن يموت شهيدا، وتوبع  الجزائري  مع ثلاثة أشخاص آخرين، منهم مراد فريظي يحمل الجنسية التونسية البالغ من العمر 39 سنة أدين في السابق بثلاث مرات، بقضايا تتعلق بالسرقة وحمل السلاح، بن حاج إبراهيم  من نفس الجنسية، عمره 34 عاما، هشام، الفرنسي 31 عاما، والأربعة المتهمين الآخرين، من بينهم شقيقا المتهم التونسي الأول، ومن بين الوقائع المزعومة التي نسبت ضد المتهمين الاعتداء على عمال شركة لنقل الأموال من بوفيه في عام 2005، إضافة إلى سرقة أكياس من الوثائق في موقع خاص بالنقل في فراي شمال فرنسا.

وللإشارة؛ فإنه تم إلقاء القبض على المتهمين بعد المعلومات المقدمة من أحد المتهمين بعد القبض عليه، كما اكتشف بعد التحقيق، امتلاكهم لمجموعة متفجرات وأسلحة حربية.

 زايدي أفتيس