محاكمة مهندس معماري دعا على الوزراء بعبارة «اللهم أرنا فيهم يوما أسود»!

التحقيقات الأمنية كشفت قيامه بنشر راية «داعش» على صفحته في «الفايسبوك»
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء ميلة مهندسا معماريا متخرجا من جامعة قسنطينة ويقطن ببلدية فرجيوة بولاية ميلة، بجرم جناية الإشادة بالأفعال الإرهابية وجنحة الإساءة إلى رئيس الجمهورية بعبارات تتضمن الإهانة، أين يشير قرار الإحالة وفقا لما دار بجلسة المحاكمة قيام المعني بوضع صورة أعضاء الطاقم الحكومي الجزائري ودعا عليهم بعبارة « اللهم أرنا في حكامنا يوما أسود.. واستعملنا ولا تستبدلنا»، حيث تم تغريمه بـ20 مليون سنتيم.
وقد حاول المتهم التهرب من فعلته رغم مستواه التعليمي، وذهب لأبعد من ذلك حينما وضع راية التنظيم الإرهابي «داعش» على صفحته الرسمية في «الفايسبوك»، أين كان الشاب محل توقيف وتحقيق أمني من قبل عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني على مستوى مدينة فرجيوة، انطلاقا من معلومات تفيد أن المسمى «ت.ي» له فكر متشدد متشبع بأفكار داعشية محرضة على الفتنة بين الشباب من أجل الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والتحريض على قلب نظام الحكم في الجزائر على الصفحة الرسمية للمسمى «م .ي.ت.د»، وقام المشتبه فيه بوضع راية سوداء مكتوب عليها باللون الأبيض (لا إله إلا الله) تشبه راية تنظيم «داعش» (انتحاري على الطلب تنظيم الدولة تفتح لك خدمة جديدة انتحاري على الطلب) وغيرها من الخطابات المريعة، وتوصلت التحقيقات الأمنية للدرك الوطني إلى اكتشاف تواصله مع أشخاص من مختلف البلدان العربية، وزعم خلال التحقيق معه من قبل الدرك الوطني أن الراية التي وضعها على صفحته في «الفايسبوك» اعتمدت خلال الفتوحات الإسلامية، واستفاد من حكم البراءة بشأن جرم الإشادة بالأفعال الإرهابية.