إعــــلانات

محاكمة 6 متهمين بالانخراط بجماعة ارهابية وتجنيد أشخاص لصالحها بالعاصمة

محاكمة 6 متهمين بالانخراط بجماعة ارهابية وتجنيد أشخاص لصالحها بالعاصمة

تابعت محكمة الجنايات الابتدايية بالدار البيضاء صبيحة اليوم الاربعاء ، 6 أشخاص تتراوح اعمارهم بين 27 سنة و33 سنة بجناية الإنخراط والمشاركة في تنظيمات وجماعات ارهابية للقيام بالافعال الإرهابية.

بالإضافة إلى جناية استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتجنيد اشخاص لصالح جماعات إرهابية. وذلك على خلفية تورطهم في الانخراط بجماعة ارهابية وتجنيد أشخاص لصالحها وذلك عن طريق الدردشة السرية عبر التلغرام.

كما تعود ملابسات القضية لسنة 2019 وعلى اثر تحريات قامت بها مصالح الامن المختصة في مكافحة الارهاب. إلى وجود عناصر تقوم بتجنيد الاشخاص لصالح تنظيكات وجماعات ارخابية بالجزائر.

وتم التوصل لشخص يدعى “ط.خالد” تبين انه كان على تواصل مع عناصر ارهابية ناشطة ضمن جماعات ارهابية. والسعي لتمويلها بالمواد الغذائية رفقة شخص آخر يدعى”س.حسين”.

والتقى المعنيين مع خمس ارهابيين بحمام ريغة وتم تزويدهم بالمواد الغذائية اقتنوها بمبلغ 5 آلاف دج.

وتم عرض فكرة الالتحاق على المتهم “س.حسين”وهذا الاخير رفض وبرر ذلك أنه متزوج وأب لاطفال. وهو ما تم تاكيده بعد اخضاع هاتف المشتبه فيهما للتفتيش التقني.

أين تبين تحميل المتهم “ط.خالد” لتطبيق التلغرام وانه كان على تواصل مع الجماعات الارهابية عبر صفحة مسماة “تلمساني”. مع استعمال خاصية الدردشة السرية والتي تقوم بمسح اوتوماتيكي للرسائل بعد دقايق من الدردشة.

كما عثر بهاتفه النقال على صور لعملية مسح جغرافي لعدة مناطق منقولة عبر تطبيق “google maps”.

كما أثبتت التحريات أن علاقة كل من المتهم “ط.خالد” و”س.حسين” و”ط.اسماعيل” بالجماعات الارهابية ودعمهم لها ثابتة.

وأثبتت التحريات أن لمتهم “ط.خالد” التقى بارهابين بتاريخ 13 مارس 2020 بمنطقة مسلمون بتيبازة.

كما توصلت التحريات إلى أن المتهم “س.حسين” التقى سنة 2017 بارهابي يدعى “ح.م” وتحدثا عن الجهاد. وأنه يكن حقدا مبيتا على الدولة والنظام.

وسنة 2018، التقى مرة اخرى بالارهابي “ح.محمد” وعرض عليك فكرة الالتحاق لكنه رفض بسبب ظروفه الاجتماعية.

تصريحات المتهمين

ولدى سماع تصريحات المتهم الموقوف “ط.خالد” نفى انخراطه ضمن الجماعات الارهابية. ونفى استعماله لتطبيق التلغرام في تجنيد الأشخاص لصالح تنظيم ارهابي.

وواجه القاضي بتصريحاته خلال التحقيق كون شقيقه “اسماعيل” كان مقربا مع شخص قبل التحاقه بالجماعات الارهابية.وأن هذا الاخير فتح له حسابا على التلغرام وأصبح على تواصل معه.

وواجهه بموعد ضربه مع ارهابي يدعى “ف.ت” الذي التقاه كان يحمل سلاحا من نوع كلاشينكوف. ودعمه بالمؤونة التي كان يحملها “س.حسين” بعدما اقتناها بمبلغ 5 آلاف دج. وان الارهابي عرض على المتهم”س.حسين” الالتحاق بالجماعات لكنه رفض، كونه متزوج واب لاطفال.

وهي التصريحات التي فندها أيضا المتهم “س.حسين” نافيا أي نية له في الانخراط بالجماعات الارهابية ولا بتمويلها. وهو ما أجمع عليه شقيق المتهم الأول.

وعليه التمس النائب العام توقيع عقوبة الإعدام على كل واحد من المتهمين الغائبين مع تثبيت الأمر بالقبض.وإدانة المتهمين الموقوفين بالسجن المؤبد مع الحجر القانوني، و20 سنة سجنا للمتهم غير الموقوف مع الحجر القانوني ايضا.

لتدينهم المحكمة بعد المداولة القانونية بتوقيع عقوبة 3 سنوات سجنا نافذة بحق المتهمان الموقوفان والبراءة للمتهم غير الموقوف.

رابط دائم : https://nhar.tv/0SGwL
إعــــلانات
إعــــلانات