إعــــلانات

محتال يجمع “الأنسولين” من المحسنين ثم يبيعها ويستولي على أموالها في قسنطينة!

بقلم أحسن.ب
محتال يجمع “الأنسولين” من المحسنين ثم يبيعها ويستولي على أموالها في قسنطينة!

كان يزعم مساعدة المرضى وينشط تحت غطاء جمعية خيرية

المحتال تمكن من الاستيلاء على شحنة بقيمة 700 مليون سنتيم

لم يجد أحد المحتالين سبيلا لجمع الأموال بطرق خبيثة وشيطانية، إلا استهداف المرضى من ذوي الأمراض المزمنة ومزاحمتهم في الإعانات التي يقدمها لهم المحسنون، ليستولي عليها ويجني منها أموالا طائلة من دون مراعاة لا لحالتهم الصحية ولا لمساعي المحسنين في تقديم يد العون ووصول الإعانات إلى مستحقيها تحت غطاء العمل الخيري بتحويله إلى عمل شرير.

حيث عالجت مصالح الفرقة الاقتصادية والمالية بأمن ولاية قسنطينة، قضية تورط فيها شاب يبلغ من العمر 31 سنة، تمكن من جمع أموال طائلة جراء بيع أدوية تحصل عليها باسم جمعية خيرية، حيث تعود العملية إلى معلومات وردت لذات الفرقة، مفادها قيام بعض الأشخاص بجمع أدوية خاصة بداء السكري “الأنسولين” في إطار أعمال خيرية، ليتم بيعها فيما بعد، ليتم تكثيف التحريات، والتي مكنت من توقيف مشتبه فيه وتفتيش مسكنه، أين عثر على كمية معتبرة من “الأنسولين” وأدوية من مختلف الأنواع، تمثلت في 550 علبة من أدوية مختلفة، 41 من علب شرائط اختبار السكر، 682 علب أقلام “الأنسولين”، وقسيمات الأدوية قدرت بـ 782 قسيمة، بالإضافة إلى معدات وأدوات لنزع وإلصاق القسيمات، وآلة حاسبة من الحجم المتوسط، كما قاد التحقيق إلى حجز 1273 علبة من دواء “الأنسولين” وأدوية أخرى مختلفة، قدرت قيمتها الإجمالية بـ 730 مليون سنتيم، تبين بعد إخضاع عينات منها للمعاينة الأولية من طرف مديرية الصحة، أن عددا منها يحتاج إلى حفظ بالتبريد لمنع تعرضها للتلف، منذ تصنيعها إلى غاية وصولها للمريض، وهو ما لم يتم الحفاظ عليه، ويعرض صحة مستخدمه للخطر.

وبعد الانتهاء من التحقيقات في حق المعني، تم تقديمه أمام النيابة المحلية عن تهم ممارسة نشاط مقنن لإنتاج وتوزيع المواد الصيدلانية “أدوية” من طرف أشخاص غير معتمدين من قبل المصالح المختصة، الغش والتدليس في بيع مواد صيدلانية “أدوية” بواسطة بيانات كاذبة “قسيمات” ترمي إلى الاعتقاد بوجود عملية سابقة صحيحة، حيث صدر في حقهم أمر بالإيداع رهن الحبس.

رابط دائم : https://nhar.tv/2wPaV
إعــــلانات
إعــــلانات