تجمع اليوم الاحد، محتجون من سكان بلدية مهدية أمام مقر ولاية تيارت للمطالبة برحيل المجلس الشعبي البلدي.

وقال المحتجون الذين كانوا يحملون شعارات كتب عليها لفظة “ديقاج” أن بلدية مهدية التي تعتبر من اكبر بلديات تيارت اصبحت تشبه الدوار في اشارة الى تراجع التنمية عبر مختلف الاصعدة و طالب المحتجون برحيل المجلس نتيجة المشاكل التي تعاني منها المدينة لا سيما البطالة الحقرة و ازمة السكن والتنازل عن مؤسسات حكومية لصالح الخواص و غيرها من المطالب التي سبق للنهار و ان تطرقت إليها بالتفصيل في احتجاجهم الأسبوع الماضي في مهدية.

مصدر مسؤول من البلدية اعتبر ان هؤلاء المحتجين الذين وصفهم بالقلة لا يمثلون كل سكان مهدية واحتجاجهم له خلفيات بسبب عدم ورود بعضهم في قائمة السكنات ورغم ان لجنة الدائرة قد اكدت أن قائمة السكنات تخضع لضوابط قانونية وكل من له اعتراض عليه بتقديم الطعون.

مضيفا ان بلدية مهدية قد استفادت من عدة مشاريع تنموية منها ما هو متعلق بالسكن حيث تم توزيع اكثر من 600 سكنا قبل فترة وينتظر توزيع حصة من 180 سكنا اخرى.

بالإضافة إلى 500 قطعة صالحة البناء و كذا مشاريع اخرى أنجزت مرتبطة بالتهيئة الحضرية التي مست عدة أحياء وعن البطالة فقال ذات المتحدث ان مشكلتها وطنية و البلدية كسائر البلديات توفر الشبكة الاجتماعية لعمالها و هم احق بالمناصب الدائمة في حال تم فتحها.