إعــــلانات

محطات البنزين تهدد بشن إضراب وطني

محطات البنزين تهدد  بشن  إضراب وطني

عرف مختلف محطات البنزين بيالعاصمة الايام الاخيرة ندرة في مادة البنزين بدون رصاص وهو ما خلق حالة من القلق لدى اصحاب السيارات والمركبات التي تسير بهذا النوع من المادة الحيوية

كما شكلت السيارات التي تسير بالبنزين بدون رصاص طوابير امام محطات البنزين التي هدد اصحابها بالدخول في اضراب عام في حال استمر عجز مؤسسة نفطال عن تموينها بهذه المادة ، وفي هذا السياق أوضح المكلف بالإعلام لدى مؤسسة نفطال جمال شردود أن الندرة الحادة التي عرفتها محطات البنزين الموزعة عبر التراب الوطني خلال العشرة أيام الأخيرة فيما يتعلق بالتموين بمادة البنزين بدون رصاص، كان مردها رداءة الأحوال الجوية التي عمت المناطق الشمالية و الشرقية للبلاد، و التي حالت دون تمكن رسو ناقلات النفط التابعة لشركة سوناطراك” على مستوى ميناء سكيكدة من أجل جلب هذا النوع من المواد من المصفاة بهذه المدينة بصفتها المؤسسة الوحيدة التي تنتج مادة البنزين بدون رصاص على المستوى الوطني .
وقال شردود، أمس، في تصريح خاص ل”النهار” أن مصالح مؤسسة نفطال قد حلت المشكلة السالفة الذكر بشكل كبير مع نهاية الأسبوع المنصرم، بلجوئها إلى الطرق البرية باستغلال شاحنات ذات صهاريج خاصة بالشركة الوطنية للمحروقات تتكفل بجلب مادة البنزين بدون رصاص من مصفاة سكيكدة بدلا من الناقلات النفطية ، و هذا من أجل تموين محطات البنزين التي مستها أزمة خانقة بهذا النوع من المواد البترولية دون غيرها، علما أن سوء الأحوال الجوية جعل ناقلات النفط لسوناطراك قابعة على مستوى ميناء العاصمة، و في الاتجاه المعاكس أفادت مصادر مطلعة ر فضت الكشف عن اسمها أن حل مشكلة مادة البنزين بدون رصاص قد مس فقط محطات البنزين المتواجدة في المدن الكبرى من الوطن، في حين أن الأزمة ما تزال كما هي في المدن المتواجدة في المناطق الداخلية، الأمر الذي ينبئ-حسب المصادر ذاتها- بإمكانية شن مسيري هاته المحطات إضرابا وطناي في حال استمرار تجاهل مصالح مؤسسة نفطال لهم و عدم إمدادهم بهذا المنتوج البترولي، يأتي كل ذلك في الوقت الذي تعتزم فيه مؤسسة “توتال” الفرنسية مباشرة استثمارها في الجزائر من خلال انشاءها ل 200 محطة بنزين خاصة باقتناء مختلف المنتجات البترولية التي تنتجها مصفاة سكيكدة .
و من جهته، أكد مدير مؤسسة ميناء سكيكدة لمرابط العبيدي في اتصال هاتفي معه، أن توقف ناقلات النفط لسوناطراك عن الرسو بميناء مؤسسته دام لمدة 48 ساعة الأولى من الأسبوع المنصرم لتعود إلى الحركة من جديدو ، و ليس لمدة عشرة أيام كما ادعاه المكلف بالإعلام لدى مؤسسة نفطال، مما يعني أن التوقف عن تموين محطات البنزين طيلة الثمانية أيام الأخيرة كان لأسباب مجهولة .
و في رده على سؤال يتعلق بإمكانية الزيادة في أسعار مادة البنزين على اختلاف أنواعه مع بداية شهر جانفي المقبل، قال شردود أن ذلك من صلاحيات الحكومة و ليس من صلاحيات مؤسسة نفطال .

رابط دائم : https://nhar.tv/gscUV
إعــــلانات
إعــــلانات