محفوظ قرباج لـ”النهار”: “الرابطة لن تتخذ أي إجراءات حاليا بخصوص قضية الساورة وباتنة حتى صدور الحكم الأخير”
أكد محفوظ قرباج، رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، أنه لا وجود لجديد بخصوص قضية الساعة المتعلقة باتهامات الرشوة بين فريقي شبيبة الساورة وشباب باتنة، التي فصلت فيها محكمة عين مليلة لصالح هذا الأخير ورئيسه فريد نزار، موضحا أن الرابطة لن تخرج بأي قرار رسمي حاليا بل ستنتظر إلى غاية صدور الحكم النهائي في القضية، مثلما صرح به أمس لـ“النهار” قائلا: “الرابطة لن تتخذ أي إجراء أو قرار بخصوص قضية الساورة وباتنة، لأن المحكمة لم تنطق بعد بالحكم النهائي والأخير، وعند صدوره سنتعامل مع الأمر مثلما تنص عليه القوانين المتعامل بها ولن نظلم أي طرف“، وأضاف قائلا: “أنا على علم بكامل مستجدات القضية منذ بدايتها إلى غاية التماس وكيل الجمهورية لمحكمة عين مليلة تسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية في حق محمد زرواطي رئيس شبيبة الساورة، نحن ننتظر النطق بالحكم النهائي في الأيام القليلة القادمة لكي تباشر لجنة الانضباط التابعة للرابطة عملها والفصل في القضية“. أما بخصوص موضوع سن قانون جديد يخص تسقيف وتحديد أجور اللاعبين المحترفين الذي عرف تزايدا كبيرا منذ دخول كرة القدم الجزائرية عالم الاحتراف منذ ثلاث سنوات، قال محدثنا: “قضية تسقيف وتحديد أجور اللاعبين المحترفين تخص الأندية ورؤسائها ولا علاقة له بالرابطة أو وزارة الشباب والرياضة ولا الاتحادية أصلا، لكن يجب على الأندية أولا التفاهم والتشاور من أجل الخروج بقرار واحد وهو وضع سلم لأجور اللاعبين بمختلف أصنافهم لتحديد سعر اللاعب الذي يعتبر أحيانا خياليا ويفوق 300 مليون“، وأضاف: “ليس من صلاحياتي الحديث في الأمر، لكن إن أقدمت الوزارة على سن قانون تسقيف أجور اللاعبين فهذا أمر جيد لأنني شخصيا كرئيس سابق ضد فكرة منح اللاعب تسبيقا بـ 6 أشهر الذي يعتبر أمرا غير مقبول، وحتى في البطولات العالمية غير موجود، أؤكد أنه إن بقيت أسعار اللاعبين على هذا الحال فإن كرة القدم الجزائرية تسير نحو المجهول“.
