محكمة سيڨ تؤجل النظر في قضية أحداث جنين مسكين بزهانة في معسكر

على خلفية الإحتجاجات التي خلفت إصابات في صفوف الدرك والمحتجين

أجلت الهيئة القضائية لدى محكمة سيڨ في ولاية معسكر في جلسة عقدتها ظهيرة اليوم  النظر في قضية مثيري الشغب.

وذلك في أعقاب إعتقال شخصين من عموم المحتجين القاطنين بقرية جنين مسكين ببلدية زهانة إلى تاريخ 28 جانفي ريثما يتم استكمال التحقيقات.

وقد حضر جمع كبير من سكان قرية جنين مسكين إلى مبنى مقر المحكمة لمتابعة أطوار المحاكمة بحضور مكثف لمصالح الأمن .

وكانت مصالح مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني قد أوقفت شابين على خلفية الإحتجاجات التي شهدها محيط مصنع إسمنت زهانة.

والتي تجددت أمس الأول الإثنين للمطالبة بأحقية التوظيف في مناصب عمل على مستوى خط الإنتاج الثاني الجديد الذي دخل حيز الخدمة .

إتساع رقعة الإحتجاجات  أفضت بعد حالة التصعيد  إلى غلق الطريق الوطني رقم 13 عند المدخل الغربي للقرية و الحيلولة دون خروج أو دخول المركبات إلى ورشات مصنع الإسمنت .  المحتجون أقدموا على غلق الطريق بوضع متاريس و حرق عجلات مطاطية وقطع محور الدوران عند مدخل القرية و كذا القعدة مما تسببوا في شل حركة المرور .

وتسببت المواجهات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب في إصابات في صفوف عناصر الدرك .

اين أصيب شاب يبلغ من العمر 22 سنة على مستوى العين وسط المتظاهرين بعد إستخدام عناصر الدرك للغاز المسيل للدموع.

قبل أن  تضطر للإستعانة بإطلاق خراطيش مطاطية لتفرقة المحتجين بحسب شهادات من بعضهم .

وشددوا في المطالبة بتفعيل الوعود التي تلقوها على مدار احتجاجات سابقة عن بداية إنجاز أشغال الخط الجديد للإنتاج والذي يفترض أن يستقطب نحو 250 شابا من أهالي القرية.

بعض ممثليهم أكدوا أن أحقية التوظيف لدى شباب القرية تلاشت كلية خاصة مع تنامي الحديث عن استقطاب اليد العالة من خارج إقليم القرية .

وكانت جل هذه المطالب محل تقرير رفعه ممثلون عن المحتجين لوالي معسكر مساء هذا اليوم .