محكمة عين مليلة تستدعي زرواطي يوم 21 ماي للمحاكمة

ظهر الجديد أخيرا في قضية شباب باتنة وشبيبة الساورة، والتي كان رئيس “الكاب” قد فجّرها في شهر نوفمبر من السنة المنصرمة، من خلال اتهامه الصريح لأسرة شبيبة الساورة بالتقرب من لاعبين من الشباب بغرض شراء ذمتهما عن طريق وسيط يدعى نور الدين بن عيسى آخر يدعى عماد، مقدما دليا ماديا في هذا الشأن، وقد تلقى نزار وزرواطي وأتباع الطرفين في القضية استدعاءات من محكمة عين مليلة للمثول أمامها في جلسة محاكمة مجدولة بتاريخ 21 ماي الجاري، ويواجه زرواطي وبقية الأطراف المتهمة في القضية تهمة تقديم “مزية” غير مستحقة، وهي العقوبة التي يعاقب عليها قانون العقوبات الجزائي بالحبس من 6 إلى 5 سنوات سجنا نافذا. وبالموازاة مع هذا، باشرت إدارة “الكاب” تحضير ملف آخر بغرض رفعه إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم، وهذا بعد أن تأكد لها سقوط فريقها إلى الدرجة الثانية، وهي المسؤولية التي حملتها لتأثير قضية الساورة عليها. وحسب ما أكده الرئيس نزار في حديثه أمس إلى “النهار“، فإن مؤشرات إنصاف فريقه في القضية باتت تشع في الأفق، وهو الذي أكد بأن كل الأدلة التي بحوزة القضاء كافية لإدانة المتهمين، كما لم يتوقف عند هذا الحد، وأكد بأن مفاجآت أخرى تضمنها التحقيق سيكشف عنها قريبا. وعن الهدف من وراء تحرّكه في مثل هذا الوقت، قال رئيس “الكاب” أن ذلك يأتي من أجل استعادة حق فريقه المعنوي.