إعــــلانات

محلات مهنية شاغرة والبطالة تلقي بظلالها على شباب غليزان

محلات مهنية شاغرة والبطالة تلقي بظلالها على شباب غليزان

عبر شباب ولاية غليزان في اتصال لهم بـ “النهار” عن استيائهم وسخطهم من صمت المسؤولين حيال تأخر

 

 توزيع المحلات المهنية التي أضحت عرضة للتلف، حيث أكدوا أنهم بعد يأسهم من السلطات المحلية ناشدوا والي الولاية التدخل العاجل من خلال دراسة الملفات التي ربما أصبحت عرضة للتلف في أرشيف الإدارات مثلها مثل المحلات المهنية. وحسب هذه الشريحة من الشباب دائما فإن البطالة قد جعلتهم رهينة الفقر المدقع الذي قضى على أحلامهم. وقد وجد الشباب في حيرة من أمره في كيفية الاستفادة من هذه المحلات خاصة وأن الشروط التي وضعت للاستفادة من هذه المحلات تتطلب منه

 الحصول على شهادة مهنية والتي يفتقر لها جل الشباب باعتبارهم من خريجي الجامعات، حيث يحملون شهادات ليسانس في الأدب والفلسفة والتاريخ وعلم النفس مما سيجعلهم لا محالة مقصيون من الاستفادة. أما من ساعفه الحظ

ووجد ملفه مقبولا، فإن العراقيل البيروقراطية التي تضعها مختلف البنوك ستكون عائقا أمامهم وهم الذين أكدوا على أنه لم تعد لديهم الثقة اللازمة في تلك البنوك والتي كانت لبعضهم معها تجارب مريرة أدت بهم إلى الانسحاب تاركين في بعض الأحيان ملفات مودعة لدى مصالحها. جريدة “النهار” وفي جولة لها عبر المصالح المعنية بملفات الحصول على المحلات المهنية أكدت أن الأمر يتعلق بفئة الشباب في حد ذاتهم، حيث لم يفهموا سبب عزوف الشباب عن إيداع ملفات الاستفادة، الأمر الذي جعل عملية التوزيع تتأخر، كما أن هذه المحلات بنيت في أماكن منعزلة ساهمت بنسبة كبيرة

 في عزوف الشباب عن الاهتمام بهذه المشاريع خاصة وأنهم تعودوا على التجارة والربح السريع دون عناء، ليبقى المواطن الغليزاني ضحية لسوء تفكيره وكذا إهمال بعض المسؤولين ولامبالاتهم وتقصيرهم في بعض الأحيان.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/LhKqn
إعــــلانات
إعــــلانات