محمد الأمين زماموش يحظى باستقبال الأبطال في حي الكونفور بالمدنية

استقبل سكان حي الكونفور بالمدنية الحارس

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الدولي ومرافق المنتخب الوطني إلى الخرطوم  محمد الأمين زماموش استقبال الأبطال من طرف أبناء حيهم، وبمبادرة من الجمعية الثقافية لحي الكونفور تشجيعا منها لهذا الحارس الفتي الذي كان فأل خير على المنتخب الوطني.

فبالورد والزغاريد استقبل الأمين  ”محبوب اللاعبين” كما يصفه الجميع، من طرف أهله الذين باركوا له هذا الفوز المستحق، شاكرين له ولكل  عضو من أعضاء الفريق الوطني فوزهم في التأهل إلى مونديال 2010 بعد النجاح الساحق الذي أبهروا به العالم في ملعب المريخ بالسودان، كما اعترف أنصار الفريق الوطني من أبناء حي الكونفور بأعالي المدنية أن وجود زماموش ضمن فريق المنتخب الجزائري يشرفهم ويشرف كل الجزائريين بالنظر إلى الآداء الجيد الذي يقوم به فضلا عن أخلاقه العالية وهي الشهادة التي يعترف بها أهله وأصدقائه وكذا أبناء حيه، كما تسلم محمد الأمين شهادة شرفية وباقة من الورد من طرف السكان الذين خرجوا لتهنئته والاعتراف له بأحقية الجزائر في اقتطاع تأشيرة المونديال بعد المجهودات الجبارة والآداء المتميز والروح الرياضية العالية التي تميز بها أشبال الكموندوس سعدان منذ بداية المباريات. 

 مناصرو الحي  يثنون

من جهته، أثنى الحارس الخجول على المبادرة القيمة التي تفاجأ بها عقب وصوله إلى الحي، حيث قال في تصريح ”للنهار” أنها كانت بالفعل مفاجأة سارة له وتشجيعا كبيرا من طرف أبناء حيه الذين ترعرع معهم، كما وجه تحية تقدير وعرفان لكافة سكان المنطقة ولكل المناصرين عبر القطر الجزائري ككل وخاصة محبي الخضرا.

 وأضاف أنه كان سعيدا جدا بتنقله إلى الخرطوم بعد انضمامه إلى الفريق الوطني، حيث وجد في وسطهم جوا عائليا كبيرا واعتبر هذا التكريم حافزا لمواصلة مشواره الكروي الطويل الذي لا يزال في بدايته، متعهدا أنه لن يتوانى في أن يحذو نفس حذو الحراس الكبار الذين تشرفت بهم الجزائر، فيما تقدم بكل تشكراته لكل من ساهم في مساعدته ومساندته ليواصل مهمته الصعبة.