محمد عيسى: الجزائريون ليسوا بحاجة إلى دعاة العالم الإفتراضي

أكّد وزير الشؤون الدّينة والأوقاف، محمد عيسى، أنّ المروّجين لفرضية متابعة 20 مليون جزائري دعاة في الخارج عبر صفحات التواصل الاجتماعي، غير صحيح.
موضّحا أنّ الجزائر لا تعيش في العالم الافتراضي بل تعيش في الواقع والحياة اليومية، بالتّركيز على المساجد ودور الأئمة وكذا وزارة التربية وأساتذتها.
وردّ الوزير في منتدى الإذاعة للقناة الوطنية الأولى، بلهجة شديدة على الدّعاة الأجانب الذين يريدون إخراج الجزائريين عن مرجعيتهم الدّينيّة.
والتّشكيك في إسلامويتهم وهذا من خلال لجوئهم إلى مواقع التواصل الإجتماعي منها “فايسبوك”، متخذين من هذ العالم الإفتراضي فضاءً لترويج أفكارهم.
وقناعاتهم للتأثير على الجزائريين.
وردّ الوزير أيضا على أحد الدعاة الذي كذّب على الرأي العام متزعّما أن 33 بالمائة من متابعيه على الفايسبوك هم جزائريون، قائلا:
“أنا أكذّب هذه الإحصائيات المذكورة، والداعية هذا معروف ومنعته الجزائر من دخول أراضيها لترويج أفكاره”.
واعتبر الوزير أن الخطير وغير المبرر هو من يعتقد من بني جلدتنا أن الجزائر في حاجة إلى هذا الداعية أو غيره، ليعلّمنا ديننا، ناسيا أن الجزائر في غنى عنهم.