محمــد الســـادس يخطــط لحكــم ذاتـــي فــي غردايـــة
عشيقة مستشار الملك عرضت على فخار إحداث ثورة في غرداية بمساعدة أطراف إسرئيلية
مصالح الأمن فككت خلية تضم مغاربة عرضوا تسليح شباب مزاب
كشف مصدر مطلع عن فحوى تحقيقات قامت بها مصالح الأمن، بخصوص لقاء عقده كمال فخار مع مستشار الملك المغربي محمد السادس للشؤون الثقافية، من أجل التخطيط لتحريض سكان غرداية على الحكم الذاتي. وكشفت التحقيقات التي قامت بها المصالح الامنية المختصة بالدليل، تورط المخزن المغربي في إنشاء ما يسمى بـ«الحركة من أجل الحكم الذاتي لميزاب»، عبر استعمال المدعو كمال فخار المتهم الأول بالتسبب في أحداث فتنة غرداية، والذي تم احتضانه من طرف المخزن بعد لقاءات جمعته رفقة مستشار الملك المغربي للشؤون الثقافية، عبر وساطة المدعو أحمد عصيد الذي يشغل منصب مسؤول بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.وكشفت مراجع “النهار” أنه تم إجراء لقاءات متعددة قبل وأثناء وبعد اندلاع أحداث غرداية، وقام الملك المغربي محمد السادس بعرض دعمه بالمال وإدخاله للمحافل الدولية وتقديم دعم لوجستي له مقابل خلق حركة انفصالية بمدينة غرداية، من أجل إحراج النظام الجزائري، وقال المصدر ذاته إن الوسيط المغربي المدعو أحمد عصيد الذي يعد من دعاة التطبيع مع إسرائيل، وقد قامت، مؤخرا، حركات إسلامية سياسية مغربية بالمطالبة بإقالته من منصبه الذي يشغله، إلا أن الدعم المقدم له من طرف مستشار الملك حال دون ذلك، وقام هذا الأخير بربط علاقة بين كمال فخار وبين عشيقته الملحدة مليكة مزان صاحبة دعوة جهاد النكاح المضاد، التي تعد من أكبر الداعين للتطبيع مع إسرائيل، حيث قامت بربط اتصال بين هذا الأخير وبين منظمة تحالف القوى الديمقراطية العالمي التي يقع مقرها بالسليمانية بالعراق وتضم منظمات تسمى نفسها بالمدافعة عن الأقليات، وتسيّر من طرف لوبيٍ صهيوني معروف، حيث تم تنصيبه كعضو بها، بالإضافة إلى ربط اتصال بينه وبين منظمة الأكراد من أجل الحرية، حيث أرسلت هذه المنظمة رسالة إلى فخار تعترف فيها باضطهاد مزعوم للميزابيين. بالمقابل، كشفت “النهار” في عدد سابق لها عن تمكن مصالح الأمن المختصة من تفكيك خلية، من بين أعضائها شخصان يحملان جنسية مالية وآخر مغربي عرضوا على عدد من سكان ولاية غرداية تزويدهم بأسلحة مقابل فتح مسالك في الجنوب، من أجل إغراق الجزائر بالمخدرات بعد تضييق الخناق عليهم من طرف مصالح الجيش الوطني الشعبي وعناصر حرس الحدود.
